استقرار الأوضاع فى مدينة سبها الليبية بعد ليلة من الاشتباكات

أفاد عضو المجلس الوطنى الانتقالى عن مدينة سبها جنوب ليبيا بأن الوضع الأمنى بالمدينة مستقر حاليا وتحت سيطرة المجلس العسكرى وقوات الجيش الوطنى، وذلك بعد الاشتباكات المسلحة التى شهدتها المدينة أمس، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأوضح عضو المجلس عبد المجيد سيف النصر، فى تصريح لوكالة الأنباء الليبية (وال)، أن المشكلة حدثت بعد قيام مجموعة من قبيلة التبو بقتل موظف بشركة الكهرباء، وسرقة سيارته، بعد خطفه مساء أمس الأول، الأحد.
وتشير الإحصائيات الأولية الواردة من مستشفى سبها إلى سقوط 15 قتيلاً.
من جانبها، نقلت صحيفة "قورينا" عن مصدر طبى بمستشفى سبها أن أكثر من عشرة من ثوار المدينة قتلوا وجرح 40 منهم إثر الاشتباكات التى اندلعت بين ثوار وأهالى مدينة سبها وأفراد من قبيلة التبو.
وأوضح المصدر أن الثوار قاموا بتمشيط المدينة؛ للبحث عن السيارة، ووصلوا إلى حى يعرف باسم "كبمو الطيورى" الذى يسكنه قبيلة التبو، مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بين الثوار وبعض من أفراد التبو.
وأكد محمد أبو سيف مدير الأمن الوطنى بمدينة سبها عودة الهدوء نسبيا بالمدينة، وتوقف عملية تبادل إطلاق النار، موضحا أن هناك مساعى تبذل حاليا من قبل وجهاء وأعيان قبائل منطقة فزان، للتوصل إلى تسوية الوضع وعودة الاستقرار إلى ما كان عليه.
وأشار إلى أن الوفد الذى تم تشكيله من مشايخ وأعيان المنطقة يواصل اجتماعاته بكافة الأطراف لاحتواء الموقف والتوصل لحلول تنهى هذه المشكلة، مشيرا إلى تعرض بعض المقار الحكومية والسيارات لأضرار وحرائق بسبب تبادل إطلاق النار.