خرج عصر اليوم الآلاف من جماهير المصرى فى تشيع جثمان الشاب "بلال ممدوح محفوظ" طالب الصف الثالث الإعدادى الزهرى، والذى لقى مصرعه برصاص مجهولين بعد عودته من الدرس الخصوصى وتواجده فى مظاهرات ألتراس المصرى مساء أمس. وكانت جماهير المصرى البورسعيدى، تظاهرت أمس الجمعة احتجاجا على القرارات التى أصدرها اتحاد كرة القدم والتى تقضى بحرمان المصرى موسمين و3 سنوات خارج ملعبه، وهى القرارات التى أشعلت المظاهرات التى قادها ألتراس المصرى وجماهيره الغفيرة التى توجهت إلى المبنى الإدارى لهيئة قناة السويس فى محاولة لاقتحامه للضغط على المجلس العسكرى ورئيس الوزراء بإلغاء القرار ضد النادى المصرى. وقامت قوات تأمين هيئة قناة السويس ببورسعيد، بإطلاق أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ليسقط "بلال" طالب المعهد الأزهرى متأثرا برصاصة، ليلفظ أنفاسه داخل العناية المركزة بمستشفى بورسعيد العام لتودعه آلاف جماهير المصرى، وعلى المستطيل الأخضر قام الشيخ حافظ سلامة بصلاة الجنازة والتى حضرها آلاف المصلين الذين توجهوا به إلى مثواه الأخير بمقابر الشهداء ببورسعيد.