أكد خالد البلشى، نقيب الصحفيين، أننا نرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ونحن حريصون على القضية الفلسطينية، مضيفا :"نحن أمام حرب إبادة واستهداف ممنهج وجريمة وحشية يتعرض لها الشعب الفلسطينى". وأضاف خالد البلشى خلال كلمة له فى الاجتماع الطارئ الذى يعقده اتحاد الصحفيين العرب بالقاهرة لمناقشة الاعتداء الهمجى الذى تتعرض له غزةوفلسطين، أن الإعلام الغربى شريك فى القتل بتبريره الجرائم التى ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى، موضحا أن الصحافة الغربية تحاول تبرير جريمة قتل المدنيين، مما يعكس ازدواجية كبيرة في المعايير.
وتابع: "خطابنا كل المؤسسات الدولية للتحرك ضد جريمة حرب ترتكب فى فلسطين، النقابة شكلت لجنة لرصد وتوثيق مستمر لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطيين ومواقف الإعلام الغربي، سنصدر كل التفاصيل عن حجم الجريمة التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني والعدوان الذي يستهدف كل شيء البشر والحجر، ولدينا جهد يمكن أن يستمر والتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب لأنه سيعطي زخما أكبر في مساندة القضية الفلسطينية".
واستطرد خالد البلشى: "سننطم قافلة لإرسالها إلى غزة وفتح حسابات بنكية مشتركة مع النقابات المهنية، وجاءتنا تبرعات كثيرة والنقابة قررت دعم ذلك بمبلغ كبير وهناك يوم مشترك للتبرع بالدم للفلسطينيين وتعاون مع نقابة المحامين لتحريك دعاوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومجموعة أخرى من الإجراءات على مستوى الرصد الإعلامي".
وكان الاتحاد العام للصحفيين العرب أدان من قبل المجازر الصهيونية البربرية البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب المحاصر في غزة والتي راح ضحيتها أكثر من أربعة آلاف شهيد وأكثر من عشرة آلاف جريح بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ والزملاء الصحفيين.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب كافة الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات العربية المهنية، بسرعة التحرك لوقف هذا العدوان الصهيوني وضرورة كسر الحصار على غزة فورا، خاصة وأن الشعب الفلسطيني هناك مستلزمات ضرورية لمساعدته لمواجهة هذا العدوان الناري خاصة بعد قطع المياه والكهرباء.
ودعا اتحاد الصحفيين العرب جميع الصحفيين والكتاب والمثقفين في كل مكان ترفع صوتهم بإدانة عن غزة المجازر الصهيونية في قطاع غزة، فإنه يطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بسرعة التدخل لإيقاف هذه الجرائم الوحشة وإدانة مرتكبها، كما يدعو الاتحاد المنظمات والاتحادات المهنية العربية لتحرك على المستوي الشعبي لدعم الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، كما يدعو المنظمات والقيادات الفلسطينية في الضفة الغربيةوغزة بإسقاط خلافاتهم الصغيرة وتجميع قواهم السادية والمعنوية لمواجهة هذه الهجمة الصهيونية الشرسة ضد الشعب الفلسطيني البطل.
