الكنائس القبطية بالمهجر توحد عظتها عن رحيل البابا شنودة

وحدت الكنائس القبطية بالمهجر فى كل من هولندا وفرنسا وايطاليا وألمانيا وبريطانيا والمجر والنمسا واليونان وأسبانيا عظتها فى قداس الأحد عن رحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية الذى توفى مساء أمس، ومن المنتظر أن تفتح أبوابها لفتح باب التعازى.
وأرسلت الكنيسة القبطية بهولندا فى كلمة لها، ببرقية تعازى لكل المسيحيين بالمهجر وكافة شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولجموع الشعب المصرى فى وفاة البابا شنودة وسيتم فتح باب التعازى فى كل الكنائس لمدة 3 أيام، وقال القس يوسف راعى الكنيسة القبطية بهولندا لقد فقدت الكنيسة ومصر والعالم أجمع بمسلميه ومسيحييه رجلا لن يتكرر فى التاريخ فهو شخصية وطنية من الطراز النادر.
وأضاف أن البابا عمل طوال خدمته من أجل الأقباط والكنيسة وعمل بكل طاقاته على ترسيخ القيم المسيحية ومصلحة مصر.
بينما قال أسقف الكنيسة القبطية ببريطانيا، إن الشعب القبطى فقد رجلا وطنيا من نوع خاص لن يتكرر فهو رمز من أهم رموزها فى التاريخ المعاصر.
ودقت كنائس المهجر أجراسها لأول مرة بلا توقف حزنا على رحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقصية وهى المرة الأولى فى أوروبا، وسط حالة من الحزن الشديد التى خيمت على أقباط المهجر فى كل دول العالم، وعقب انتهاء القداس ودق الأجراس، تم فتح باب العزاء لكل المسيحيين فى كل الكنائس القبطية والأديرة بأوروبا والتى تصل عددها إلى 77 كنسية وديرا فى معظم الدول الأوروبية.