عمال سيراميكا كليوباترا ينهون محاصرتهم للقوى العاملة ويفرجون عن أبو العنين من داخل الوزارة بعد احتجازه 14 ساعة..وهتافات "لا اله إلا الله.. أبو العنين عدو الله".. والاتفاق على صرف بدل وجبة وبدل مخاطر

فض فى السادسة صباح اليوم الجمعة، عمال شركة سيراميكا كليوباترا، محاصرتهم لوزارة القوى العاملة والهجرة وسمحوا لرجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة الشركة بالخروج عقب احتجازه داخل مكتب الدكتور فتحى فكرى، وزير القوى العاملة والهجرة لأكثر من 14 ساعة بدأت فيه الرابعة عصر أمس الخميس وذلك بعد أن قام أبو العينين بالاستجابة لمطالب العمال والتوقيع على اتفاقية.
وتضمنت الاتفاقية التى حضرها اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية الذى تواجد بالوزارة منذ الساعة الثانية عشرة والنصف صباح يوم الجمعة، عقب دخول العمال للوزارة والسيطرة على كافة مداخلها ومخارجها، على أن يقوم أبو العينين بصرف بدل ورادى بواقع 10 جنيهات للوردية الثانية و15 جنيها للوردية الثالثة و10 جنيهات بدل وجبه عن أيام العمل الفعلية وصرف بدل مخاطر بواقع 3 مستويات فى 150 و200 و300 جنيه على أن تزداد بمبلغ 50 جنيها لكل المستويات اعتبارا من يناير 2013.
واتفق العمال مع أبو العينين على الحصول على شهرين من الأجر الشامل عن كل سنة من السنوات ال3 الأخيرة "2009،2010،2011، بحد أدنى 3 آلاف جنيه وأقصى 5 آلاف جنيه عن كل سنة كممثلة للأرباح، على أن يتم صرف الدفعة الأولى خلال أسبوع من هذا الاتفاق، وصرف شهرين منح من الراتب الشامل سنويا يتم صرفها بواقع نصف شهر كل ثلاثة بحد أقصى 6 آلاف جنيه على أن يبدأ الصرف منتصف مارس الجارى.
ونص الاتفاق الذى استمر التفاوض حوله لأكثر من 14 ساعة على إلغاء جميع الجزاءات الموقعة على المديرين والعمال ورؤساء الأقسام قبل 6 مارس الحالى وإعداد لائحة نظام أساسى ولائحة جزاءات جديدة طبقا لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003، وأن يكون سن الخروج للمعاش 60 عاما ويتم يصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع شهرين عن كل سنة، بالإضافة إلى تمثيل اللجنة النقابية بعضو داخل الجمعية العمومية للشركة.
وكان العمال قد حاصروا فى الرابعة عصرا أمس الخميس، عقب دخول أبو العنين لمكتب الوزير مطالبين بالاستجابة لمطالبهم وظلوا مرددين "لا اله إلا الله..أبو العنين عدو الله" و"يا طارق قول لأبوك ..السوايسة هيدبحوك".
وفى تمام الثانية عشرة منتصف ليلة الجمعة، اقتحم العمال الوزارة وسيطروا على كافة مداخل ومخارج الوزارة لمنع خروج أبو العنين وذلك قبل أن يأتى اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية وعدد من القيادات الأمنية بمديرية أمن القاهرة، وبدأ جلسة تفاوض ثانية مع أبو العنين استمرت حتى الثالثة فجرا.
وفى تمام الثالثة والنصف تمكن العمال من محاصرة مكتب الوزير وبداخله أبو العنين مطالبين بتسليمه لهم قبل أن يضغط قائد الشرطة العسكرية على أبو العنين للاستجابة لمطالب العمال حرصا على حياته.