خارجية الصين: القاهرة وبكين شريكتان فى مبادرة الحزام والطريق

قال تسانج فنج، نائب مدير مكتب الشئون الخارجية بمقاطعة جوانجدونج الصينية، إن هناك علاقات تجارية مهمة بين المقاطعة ومصر حيث يمثل حجم التبادل التجاري بينهما 1/6 من حجم التجارة بين مصر والصين.

وأضاف تسانج فنج، خلال اجتماع لقاء صحفي مع وفد من الصحفيين المصريين في جوانجدونج، أن المقاطعة أساس جيد للتبادل التجاري بين البلدين، علي سبيل المثال، يحضر في كل عام العديد من المصريين للمشاركة في اعمال التجارة بمعرض كانتون.

وشارك حوالى 900 شخص من مصر في المعرض بينما شارك 2200 مصري عبر الانترنت، وعرض 5 عارضين منتجاتهم في المعرض في نسخته ال133 في مارس الماضي.


نائب مدير مكتب الشئون الخارجية بمقاطعة جوانجدونج الصينية

وأشار إلى أن الكثير من المصريين عاشوا في جواندونج والصين منذ القدم، وكان هناك تبادل تجاري بين البلدين على مر العصور لاسيما وأنهما شريكتان في مبادرة الحزام والطريق، معتبرا أن التجارة تعزز المعارف والروابط بين الشعوب وأشاد بدور قناة السويس في إطار مبادرة الحزام والطريق حيث تلعب دورا في التوصيل بين الشعبين.

وأوضح أن جواندونج قاعدة صناعية مهيبة في الصين وعلى مستوى العالم وتعد جزءا من مبادرة الحزام والطريق ، وكانت تاريخيا بداية التجارة في الصين.


وقال إن المقاطعة تضم أكثر من 15 نوعا من الصناعة وتعتبر المركز الأول في الصين تجاريا لاسيما في قطاعات النسيج والأغذية والصناعات والسيارات والتكنولوجيا.


مسئول بخارجية الصين


وأضاف أنه، في الوقت الحالي، يستثمر العديد من التجار الصينيين في مصر، وسيزيد هذا العدد في السنوات المقبلة من أجل تحسين التبادل التجاري بين البلدين.

وأشار إلي أن الملابس والأثاث كانت من أكثر المنتجات التي يتم تصديرها للوطن العربي في الوقت السابق، أما في الوقت الحالي، بدأنا في تصدير الأجهزة المنزلية والهواتف، حيث إن المدينة أنتجت في عام 2022، 600 مليون هاتف محمول.


وأوضح أن الصين تجاوزت ألمانيا في مجال تصنيع السيارات، مضيفا، أنه في العام المقبل سنتجاوز اليابان، لنصبح أول دولة في العالم لتصنيع السيارات، وأكد خلال اجتماع عقد مع الصحفيين المصريين، أن مقاطعة جواندونج أنتجت 4 مليون سيارة في عام 2022.


وتحدث عن حبه لمصر ووصفها بأنها هبه النيل قائلا إنه زار القاهرة وتجول بين أحيائها كما يحب الإسكندرية والأقصر وأكد أنه سيزورها قريبا.
وأشاد بتاريخ وفن وثقافة مصر وكذلك مطبخها الشهي.