فى إشارة منها إلى الاحتفال بذكرى ميلاد أكيرا يوشيزاوا أبو الفن الأوريغامى الحديث والذى يعنى طى الورق الحديث، قامت شركة محرك البحث "جوجل" صباح اليوم بتزيين حروف اللوجو الخاص بها بالورق المطوى الملون يمثل تشيكلات مختلفة لفن الأوريغامى. والأوريغامى هو فن طى الورق، حيث إنه عادة ما تستخدم ورقة واحدة مربعة، بدون قص أو لصق، لعمل أشكال مختلفة. وكلمة "أوريغامى كلمة يابانية، مكونة من شقين الأول "أورو" بمعنى يثنى، والثانى "كامى" بمعنى ورقة، ويوجد اختلاف حول أصول الأوريغامى، لكن يعتقد البعض أن الأوريغامى له أصول صينية وأن التطور الأساسى الذى حل به فى الأزمنة الأولى، حل به فى اليابان، وفى نفس الوقت كان الأوريجامى يمارَس بشكل من الأشكال فى بلاد أخرى مثل أسبانيا. وفى منتصف القرن العشرين تطور الأوريغامى تطورا سريعا وهائلا وانتشر انتشاراً واسعاً فى جميع أنحاء العالم. وأصبح الأوريغامى يستخدم فى جميع مجالات الحياة مثل التعليم أو للعلاج النفسى أو كهواية، وأصبح هناك أعداد لا تحصى من الكتب والمؤلفات المختصة بهذا الفن، وأيضاً عدد المصممين والمفكرين وعلماء الرياضة المهتمين بالأوريغامى فى تزايد مستمر. ويعود الفضل الأكبر فى انتشار هذا الفن وتطوره إلى الفنان اليابانى "أكيرا يوشيزاوا" الذى أدخل تقنيات وأفكارا جديدة على هذا الفن، حيث جمع بين ميكانيكية حرفة طى الورق، والجمال الفنى للنحت. وخلق الآلاف من الأشكال الجديدة، وأوضح أن الأوريغامى ليس فقط هواية للأطفال لكنه فن معقد فيه تتحول قطعة من الورق إلى عمل فنى بارع الجمال، وقام أيضاً أكيرا يوشيزاوا بابتكار نظام الرموز العالمى الذى طوره سامويل راندليت، والذى بفضله يمكن لأى شخص أن يعرف كيف يقرأ تعليمات طى - أى شكل أوريغامى- مهما كانت لغته. ويهدف هذا الفن إلى تحويل الورق المسطح من خلال تقنيات الطى إلى جسم ثلاثى الأبعاد له شكل محدد عادةً ما يشبه كائنا ما أو حالة عامة. و هناك فرع من الأوريغامى يسمى الكيريغامي، و هو طى الورق لكن مع استخدام الصمغ أو المقص لصنع الشكل المراد. جدير بالذكر أن جوجل قد احتفل أمس بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، واضعا العود والنظارة على اللوجو الخاص به.
