أكد الكاتب الصحفى عادل حمودة أن المرشح لكى يكون له تواجد فى الشارع لابد وأن يحصل على مليون توكيل، بدلا من 30 ألف توقيع، مشيرا إلى أن التغطية الإعلامية لانتخابات رئاسة الجمهورية هى التى دفعت بنماذج غير مناسبة للترشح للرئاسة، حتى تحصل على نصيبها من ال "شو الإعلامى" الذى تقوم به وسائل الإعلام. وقال حمودة عقب زيارة صحفية لمقر اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية الثلاثاء إن الحسابات المتعلقة باختيار الرئيس مختلفة وأكبر من الصندوق الانتخابى، وإن هناك لاعبين أساسين مثل الأحزاب والجماعات المختلفة ستحدد المرشحين الأساسيين فى ملعب الرئاسة، وهو ما يحدث فى العالم كله، وعلى رأسه الولاياتالمتحدةالأمريكية التى يحكمها 40 شخصا لا نعرف عنهم شيئا. وأوضح حمودة، إن منصور حسن أربك حسابات انتخابات الرئاسة، خاصة فى ظل وجود توافق عليه من الإخوان والعسكرى فى نفس الوقت، وإن عمرو موسى هو الأبرز سياسيا، وإن معسكر الثورة إنِ اتحد على مرشح من بين أبو العز الحريرى، وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى والبسطاويسى وخالد على أو غيرهم ستوجد حسابات أخرى فى المعركة.