قرر المجلس الاستشارى تعليق كافة أعماله وجلسات انعقاده حتى يتم عقد الاجتماع المشترك مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة طبقا لقرار إنشاء المجلس، ليتدارسا معا أهمية استمرار المجلس أو انتهاء مهمته، أعلن ذلك سامح عاشور خلال اجتماع المجلس مساء اليوم. واتفق المجلس خلال اجتماعه الذى حضره منصور حسن على قبول استقالة منصور حسن من رئاسة المجلس الاستشارى، مع استمرار عضويته بالمجلس، وتولى سامح عاشور مهام رئيس المجلس. وقال سامح عاشور خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب اجتماع المجلس، إن "الاستشارى" عقد جلسته اليوم برئاسة منصور حسن فى بداية الجلسة، موضحا أن "حسن" قرر التخلى عن موقع رئاسة المجلس، وأن يستمر فى عضوية المجلس، مشيرا إلى أن تنحى منصور حسن عن رئاسة المجلس جاء بسبب قراره المتعلق بترشحه بانتخابات رئاسة الجمهورية، مضيفا أنه بحكم لائحة المجلس سيتولى مسئولية مهام رئاسة المجلس. وأشار "عاشور" إلى أن المجلس ناقش إمكانية استمراره فى أداء مهمته من عدمه، وقرر تعليق جميع جلساته وانعقاده حتى يتم الاجتماع المشترك مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة طبقا لقرار إنشاء المجلس، ليتدارسا معا أهمية بقائه أو إنهاء مأموريته. وأضاف "عاشور": إن بقاء المجلس واستمراره مرهون بوجود أجندة وطنية تقتضيها مصلحة الوطن، وعليها قررنا تعليق الجلسات ابتداء من جلسة اليوم، مشيرا إلى أن "الاستشارى" يتمنى أن تمر مصر بالمرحلة الانتقالية بأمان وسلام وانتصار الثورة وتحقيق أهدافها. وقال رئيس المجلس الاستشارى: اتخذنا قرار تعليق الجلسات ونحن لسنا فى موقف خصومة مع المجلس العسكرى ولسنا فى مواجهة معه، والمجلس العسكرى يتحمل كافة قراراته ولكن فى النهاية لا تعارض ولا تصادم".