شيخ الأزهر يلتقى سفير أستراليا لدى القاهرة

وصف سفير أستراليا الجديد فى القاهرة الأزهر الشريف، بأنه المؤسسة الإسلامية العلمية العالمية، المعروفة بحمل أمانة العلم وبالتسامح والوسطية، مشيراً إلى أنه يبدأ عمله فى القاهرة بسعادة بالغة.
وتساءل سفير أستراليا خلال لقائه بشيخ الأزهر د.أحمد الطيب رأى الأزهر الشريف، فيما يدور فى مصر ودور الأزهر ورأى الإسلام كما أشاد السفير بوثيقة الأزهر.
من جانبه قال الإمام الأكبر، إن مصر كانت تعيش قبل الثورة حالة من الدكتاتورية التى كانت تصادر حريات الناس وآراءهم، ولكن موقف الإسلام السمح الوسطى، هو الوقوف بجانب الشعوب وحقوقها المشروعة فى الحياة الكريمة وفى الديمقراطية.
وأضاف الطيب أن اهتمام الأزهر منذ استعادة رسالته الوطنية والعربية الإسلامية والعالمية يحمل مسئولية تجميع مصر وتوحيدها بمختلف أطيافها واتجاهاتها، حول الوطن للوصول به إلى بر الأمان وحتى تستكمل الثورة أهدافها.
وناقش الإمام مع السفير عدد المسلمين فى أستراليا وحقائق اندماجهم فى المجتمع الأسترالى وإذا ما كانت هناك مشاكل خاصة بهم، فقال السفير إنهم حوالى 400 ألف، وهو مجتمع متعدد الثقافات، وأراد الإمام الاطمئنان على الخطاب الدينى الإسلامى، وأجاب السفير بأن المشاكل قليلة جدًا وفى حالات استثنائية وأن المسلمين موجودون فى كل الطبقات الاقتصادية والاجتماعية، ومن الطبيعى أن يكون المهاجرون الجدد قد تكون مشاكل اللغة عائقًا قليلا.
وانتهى اللقاء بإعلان الإمام استعداد الأزهر الكامل لمساعدة المسلمين فى أستراليا لتمكين اندماجهم فى المجتمع، وخصوصًا تدريب الأئمة المسلمين، وتعميق روح الإسلام الوسطى على غرار ما يتم مع المملكة المتحدة البريطانية.