أكدّ الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن العلاقات الدولية يجب أن تقوم على الندية وتبادل المصالح بين الدول، فالعلاقة بين الدولة ونظيرتها علاقة عملية وذات مصالح مشتركة وليست جمعية خيرية. وأضاف أبو الفتوح على هامش لقائه بأعضاء النادى الدبلوماسى، مساء أمس الأحد، قائلا: "من أجل أن نبنى وطناً قوياً اقتصادياً وعسكرياً يجب أن تكون سياساتنا الخارجية قوية تُعيد وزن مصر وثَقلها أمام دول العالم، وتجعل لها الكلمة المؤثرة فى القرارات الدولية المهمة، ففى نهاية الأمر ستكون الكلمة العليا لصالح مصر وليس لحسابات سياسية أو شخصية، وهذا ما نسعى إليه من خلال مشروعنا الوطنى". وشددّ المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الشعب المصرى لن يسمح لأحدٍ بعد الثورة أن يأخذ قرارات مصيرية سواء داخلية كانت أو خارجية، ويُقصيه عن المشهد السياسى كما حدث طوال ستين عاماً.