صرح المستشار محمود الشريف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأنه يشعر بالفخر لأنه كان رئيس جامعة سيناء وتعرف على كل القبائل العربية الموجودة فى مصر عندما كان فى وزارة التنمية المحلية وجاب كافة المحافظات، قائلا: أدركت خلال جولاتى يقينا أن القبائل العربية هى جزء حقيقى من مصر يمكن الاعتماد عليه فى التنمية والبناء والدفاع عن أمن الوطن. وأكد الشريف، خلال المؤتمر الأول للقبائل العربية المصرية الذى حضره عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية على رأسهم حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح، أن هناك العديد من المؤامرات تحيط بمصر فى الحدود الشرقية بعد تقسيم السودان ومحاولات تقسيم ليبيا، مشيرا إلى أن الضمان الوحيد لإفساد مخطط تقسيم مصر هو بناء دولة قوية بجيشها وشعبها الذى لا يعد عبئا لأنه هو الذى سيبنى مصر، وأن مصر ليست فقيرة فى الموارد. ومن جانبه طرح النائب سلامة الرصيفى خلال المؤتمر، جمع جنيه من كل مواطن مصرى فى مشروع، تقوم القبائل العربية على رعايته من أجل تحقيق نهضة الوطن. وأكد عدد من أعضاء القبائل الذين أتوا للمشاركة فى المؤتمر من عدة محافظات أن عدد أعضاء القبائل العربية فى مصر هم 20 مليون مواطن وأن تشكيل مجلس شورى للقبائل، لمناقشة قضاياهم واختيار المرشحين يعد أمرا مهما وضروريا، مشيرين إلى أن أصواتهم قادرة على صنع الفارق مع أى مرشح لرئاسة الجمهورية، وذلك فى حضور عدد كبير من المرشحين المغمورين لرئاسة الجمهورية.