ياسر برهامى: الدعوة السلفية لم تحسم قرارها فى انتخابات الرئاسة

أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن مجلس إدارة الدعوة السلفية لم يستقر قرارها حتى وقتنا هذا فى انتخابات الرئاسة المرتقبة.
وحول تأييد المرشح الذى لن يمهل فى تطبيق الشريعة الإسلامية، قال برهامى "كل المرشحين عايزين شريعة إسلامية حتى عمرو موسى"، لافتاً إلى أن الدعوة السلفية لم تدفع بأحد لرئاسة لأننا نرى أن أفراد الدعوة ليس مناسباً لهذه المرحلة، مؤكداً أننا لم ندعم مرشحاً يرفض تطبيق الشريعة الإسلامية.
ووجه برهامى رسالة للشباب المسلم، قائلاً "الشباب لازم يعلم أن اختيار مرشح لدعمه فى الرئاسة ليست مسألتهم إنما هى مسئولية أهل العلم، لافتاً إلى تواجد مشاورات بين جماعة الإخوان المسلمين وبين الدعوة حول مرشحى الرئاسة.
وأوضح أن الدعوة تستند فى اختيارها للمرشح، على كيفية تعامل المرشح مع القضايا، وشكل الفريق المعاون له، مؤكداً أن اختيار الدعوة لن يكون عبر الانبهار الإعلامى، مضيفاً أن هذا الأمر هو مستقبل مصر والعالم الإسلامى.
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن أمتنا فى مفترق الطريق وتهيئ لأمر لا يعلمه إلا الله، مضيفًا أنه يلزمنا أن نتبع ما أوحى به الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أن أمتنا بها أجزاء كبيرة غير مستقرة.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، فى درس له بمسجد عمرو بن العاص مساء أمس الخميس، أن بلادنا مستهدفة، مشيراً إلى أن المخطط يستهدف تقسيم البلاد ونشر الفوضى فى البلاد.
وقال: نحن نحلم باتحاد دول مصر وليبيا وسوريا، فلا لأحد يدرى ماذا سيحدث بعد ذلك، متسائلاً هل كان من الممكن أن نجلس فى المسجد مثل ذلك؟ لافتا إلى أن الإعلام مازال يعمل بمنهجه الأول ويوجه المواطنين إلى شىء معين، مشدداً عن أن الإعلام يشوه صورة الحق، مضيفاً: "نحن نرجو من الله أن يحدث تغير للأفضل مستدلا بقول الله تعالى "لولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الأرض".
وحدد نائب رئيس الدعوة السلفية عناصر تحتاجها البلاد خلال الفترة الحالية ووصفها برهامى بأنها "فترة حساسة"، وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية أننا فى حاجة إلى نية خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى والتفتيش داخل النفس.
وشدد برهامى على أن الجدية والبصيرة من أهم العناصر التى نحتاجها خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أننا نحتاج لجدية فى طلب العلم، وجدية فى العمل الصالح.
وقال نائب رئيس الدعوة السلفية: "نحن فى مشكلة جامدة وهى السياسية"، مضيفاً أن الجميع يتمسك برأيه وأن الرجال والنساء ووسائل الإعلام يتحدثون فى السياسية، موضحاً أن السياسية ليس خارج الدين، مطالباً بوجود توازن بين العمل السياسى وبين تعلم الدين.
واقترح برهامى أن يتم عمل دروس فى العلوم الشرعية –الحديث، والسيرة، والتفسير- بشكل منتظم يوميا.