اندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية بين البلطجية والأمن بعد مطاردة لأحد البلطجية، فى محاولة لإلقاء القبض عليه لاتهامه بقتل اثنين، ولكنه فر هاربا إلى ميدان التحرير مستقلا سيارة "سوزوكى حمراء" وبحوزته سلاحا آليا، محتميا بعدد من البلطجية المتواجدين بالميدان وأطلق عددا من الأعيرة النارية، مما اضطر قوات الأمن للانسحاب. وفور دخوله إحدى الخيام تجمع عدد من المتواجدين بالميدان، واستعان البلطجية بأنابيب البوتاجاز وقاموا بإشعالها لترويع المارة وفض التجمعات، مما أدى الى انتشار حالة من الفزع والخوف فى الميدان.