أعلن رجل الأعمال محمود محمد رمضان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية مساء اليوم، الأربعاء، بنقابة الصحفيين، موضحا أن الذى دفعه لدخول سباق الترشح هو اقتناعه بأن كل ثورة تقوم من أجل إسقاط النظام، لافتاً إلى أن كل الرؤى المطروحة فى المجتمع المصرى، والبرامج والأفكار هى نفس أفكار لجنة السياسيات بالحزب الوطنى، مؤكداً أنه شخصية غير مجتمعية، وفرصته فى الفوز ضعيفة وأن برنامجه تمت كتابته مؤخراً، ووجد معاناة للوصول إلى تلك الأفكار المطروحة به. وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أكبر حزب فى مصر هو حزب لقمة العيش، وليس الحزب الدينى، فكل من لديه علم أو قدرة يحقق مشروعه، لكى تكون مصر من أقوى 20 دولة فى العالم بعد 10 سنوات، لافتا إلى أن الشعب المصرى شعب طموح، ولكن تم إحباطه فى النظام السابق لعدم جود فرص حقيقية لهم. وعن الجانب السياسى بالبرنامج، أكد رمضان أنه فى حال فوزه سيقوم بإنشاء حدائق خاصة للتظاهر والاعتصامات، وإعطاء 6 أشهر للائتلافات الثورية، من أجل اختيار الشكل القانونى الذى يناسب عملهم ومراقبة الدولة لهم وتقليل عدد أعضاء مجلس الشعب إلى 350 عضوا وإلغاء نسبة الفلاحين والعمال، وإصدار قانون محاكمة الوزراء ورئيس الجمهورية. وأوضح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه يرفض مصطلح "مرشح محتمل"، مشيراً إلى أن البرنامج الانتخابى هو المرشح، مؤكداً أن أغلب المرشحين الموجودين على الساحة، ما زالوا يعيشون فى النظام القديم ويقومون بطباعة ملايين الصور من الأوراق المستوردة والأحبار المستوردة، رافضاً عبادة الفرد وتقديسه، على حد قوله، موضحاً أن الشعب يريد نظاما جديدا وفلسفة واستراتيجية جديدة للمجتمع لمعالجة المشاكل القديمة. وأشار رمضان إلى أن مشاكل مصر ليست مستوردة، موضحاً أن المشاكل أساسها بيع الحكومة للأرض، موضحاً أن الواقع المصرى 94% من مساحة مصر صحراء، والهرم السكانى يسمح بالإنتاج، لأن 70% من السكان تحت سن 40 سنة، ومصر بها الموارد من الطاقة المتجددة. قائلاً "أتمنى أن يكون البرنامج يحط فى ميزان حسناتى وليس سيئاتى". وعن المحور الاقتصادى فى برنامجه الانتخابى، أكد المرشح المحتمل أنه فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية، سيقوم بطرح الأراضى لكل من يريد الاستثمار لخلق ملايين من فرص العمل والقيمة الإنتاجية الحقيقية حتى يتمكن كل مصرى أن يتملك جزءا فى بلده، ويشعر المواطن الفقير أن هذه بلده، موضحاً أن المواطن المصرى لا يحس بذلك إلا بعد تحسن النواحى المادية لديه، كما أن الحكومة تؤجر الأرض لكل من لديه القدرة على القيام بمشروع تطبيقا لحديث رسول صلى الله علية وسلم "من أحيا أرض موات فهى له". وأشار رمضان إلى أن الزراعة لا تكفى لعمل نهضة لأن أفضل 20 دولة صناعية فى العالم المقام الأول دول صناعية، موضحاً أنه فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية سيقوم بفصل وزارة الصناعة عن الزراعة وتحديد الخريطة الصناعية، على أن يتم تدشين مصانع فى كل محافظة يتوفر بها زراعة معينة، مثل الطماطم بالدلتا ومصانع التمر المجفف بالوادى الجديد، والزيتون بشمال سيناء، بشرط أن تقوم الحكومة بتحديد دراسة الجدوى وإنشاء المبانى، وتوظيف العمال وإنشاء المصانع مع أول شهر إنتاج القيمة المضافة فى أعلى ذروتها، ويتم طرح الحكومة المصانع إلى الشعب وخاصة لصغار المستثمرين. وعن الجانب الأمنى شمل برنامجه الانتخابى إنشاء جهاز أمنى جديد تحت مسمى "هيئة الانضباط" يتكون من شباب مصر الجامعى الذى حصل على تأجيل من الخدمة العسكرية، ويكون لهم زى مختلف ليمنعوا الجريمة فى الشارع قبل أن تحدث. وفى مجال التعليم جاء فى البرنامج الانتخابى، أنه يستفيد من المساجد والكنائس فى محو الأمية وإسناد تلك المهمة إلى رجال الدين، وفتح مكتبات المدارس أمام الشعب للثقافة العامة.