توقعت سيدة الأعمال السعودية وزوجة وزير العمل، مها فتيحى، أن تحمل المرأة السعودية حقيبة وزارية فى المستقبل القريب، مؤكدة: "المجال الجديد الذى أتوقع أن تخوضه المرأة هو مجال الاحتياجات الخاصة، فهناك دراسة لاستحداث تخصصات جديدة فى الجامعات السعودية حتى يكون هناك تكامل بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل". وأكدت سيدة الأعمال السعودية، وزوجة وزير العمل السعودى مها فتيحى، أن تواجد المرأة فى منتدى جدة الاقتصادى بات حضورا فاعلا، قائلة "إن المرأة تجاوزت مرحلة المشاركة إلى التفاعل المباشر مع المنتدى منذ زمن". وقالت فتيحى فى حديث للعربية نت، "إن المرأة السعودية أثبتت قدرتها على ممارسة عملها باحترافية، وكانت مفاجئة لكل من تعامل معها"، مضيفة "أعتقد أنها نسبة لا بأس بها، وهو ما لم يتحقق للمرأة إلا منذ ثلاث سنوات فقط، كمتحدث ومستشار اقتصادى بما يتطلب منها أن تكون ملمة بمجريات الأحداث الاقتصادية بشكل كامل، وخلال ثلاث أو أربع سنوات، أو مع بداية عهد الملك عبد الله تحديدا، أصبح متاحا للمرأة أن تتعامل مع الواقع بشكل مباشر ودقيق وليس كمجرد أخبار تصل إليها". وفسرت فتيحى قرار دخول المرأة السعودية خلال العامين الماضيين مجالات العمل الجديدة والتى كانت تنادى به على مدار 30 عاما مضت، بأنه قرار تواءمت فيه قوة اتخاذ القرار مع استعداد المرأة لخوض مجالات جديدة. وحول دخول المرأة بقوة بتأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية بعد أن كان من المحرمات فى السعودية، موضحة أن المحرم الحقيقى هو أن يبيع رجل للمرأة احتياجاتها وملابسها الداخلية، وكنا نشعر بحرج حين نتسوق داخل بلادنا بسبب هذه المفارقة العجيبة، والطبيعى أن تبيع المرأة مستلزماتها امرأة مثلها، فالقرار صون للمرأة ومنعا للإحراج. وبسؤالها عن مدى المداخلات التى تقوم بها كزوجة لوزير العمل وتلمس احتياجات المرأة، قالت فتيحى إن: "وزير العمل ملم بمجالات العمل التى يمكن أن تشغلها المرأة منذ أن كان بشركة صافولا ثم الغرفة التجارية ثم أمانة مدينة جدة، ولا ننسى أنه أدخل المرأة فى منصب الحكومة الإلكترونية ثم نائبا للأمين، وربما تكاملنا واجتماعنا أن نتلمس بعض النقاط التى يمكن أن ألفت النظر لها، ولكنها ليست بالكثير".