حملة "أنا الرئيس".. حملة شبابية جديدة للتعريف بمرشحى الرئاسة، حيث كانت الفكرة تطوير لعدة حملات قام بها الشباب منذ اعتصام 8 يوليو الماضى، بداية من "أنا معتصم"، والتى شارك فيها عدد من الفنانين والشباب، و"أنا بلطجى" حتى "راديو شباب الثورة". والذى كان يذيع بيانات ميدان التحرير فى ظل الاعتصامات الأخيرة. والتقى "اليوم السابع" بالمنسق العام للحملة مصطفى شرارة، والذى أكد أن الحملة حيادية شبابية مستقلة، حيث تهدف للتعريف بكل مرشحى الرئاسة وممولة بالجهود الذاتية. وقال شراره فى حديثه، إن الحملة ستكون حيادية وتقوم بتعريف المواطنين بمرشحى الرئاسة وبرامجهم الانتخابية، وفى حال حصولنا على مستندات وملفات فساد له، سنواجه المرشح بذلك فى مؤتمر شعبى تنظمه الحملة ونعطى له حق الرد. وأكد شرارة على أن الحملة جاءت فكرتها بعد القيام بعدد من الحملات بميدان التحرير، ثم أجروا استطلاع رأى حول من سيقود المرحلة القادمة ومواصفاته وبناء عليه تمكنوا من تكوين 20 سؤال يوجهونه لكل مرشح رئاسة أثناء لقائهم به، مشيرا إلى أنهم التقوا بعدد كبير من المرشحين أبرزهم حمدين صباحى وبثينة كامل وعبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى. وعن تمويل الحملة أكد شرارة، أن الحملة ممولة بالجهود الذاتية، مشيرا إلى أنهم رفضوا عروض تمويل من جهات خارجية، لأنها قد تؤثر على حيادية الحملة وتوجهها، مضيفا أن بعض مرشحى الرئاسة عرضوا عليهم أموالا مقابل الترويج لبرامجهم ورفضوا. وأوضح شرارة أن الحملة ستعتمد فى تعريفها لمرشحى الرئاسة على الدعوة لمؤتمرات شعبية للمرشحين واستخدام شاشات عرض بمختلف الميادين تعرض لقاء الحملة مع مرشح الرئاسة والأسئلة التى وجههوها إليه، مضيفا أنهم لم يكتفوا بالتعريف بمرشحى الرئاسة، لكنهم سيقومون بعمل دورات سياسية للمواطنين وتوعيتهم. وبسؤاله عن موقف الحملة بعد انتهاء انتخابات مرشحى الرئاسة، أشار إلى أن الحملة ستظل مستمرة فى انتقاد الرئيس القادم، إضافة إلى قيامهم بجمع توقيعات من مجلش الشعب لإقامة مجلش شعب شبابى مستقل يجرى بنفس إجراءات مجلس الشعب الحالى ويتم التصويت عليه فى مختلف المحافظات على أن يقوم هذا المجلس برفع توصياته إلى مجلس الشعب الأساسى، وعن المنضمين للحملة مؤخرا على الصفحات الخاصة بها على فيس بوك، أشار شرارة إلى أن عدد المنضمين لها يقرب من 10 آلاف عضو، وأنهم يقيمون اجتماعاتهم ودوراتهم السياسية بأكثر من مكان أبرزها حزب غد الثورة.