تسود حالة من الإستياء داخل أروقة نادى إنبى بسبب الغموض الذى يحيط بموقف النشاط الكروى فى مصر عقب أحداث "مذبحة بورسعيد"، والتى راح ضحيتها نحو 74 مشجعاً من جماهير النادى الأهلى، ويأتى غضب النادى البترولى بسبب عدم قدرة الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى على وضع برنامج تدريبى منتظم للاعبين قبل أن يفتتح الفريق مبارياته يوم أحد أيام 23 و24 و25 من الشهر الجارى أمام الفائز من ليديا بطل بوروندى أو سيمو بطل غينيا الأستوائية، فى البطولة الكونفدرالية. علم "اليوم السابع"، أن عدم إصدار إتحاد الكرة قراراً بشأن بطولة الدورى حتى الآن، بالإضافة لتضارب الأقوال حول مصير بطولة الكأس أو الدورة التنشيطية التى سينظمها الاتحاد تحت مسمى "كأس الشهيد" أدى لحدوث حالة من التخبط والأرتباك داخل الفريق، خاصة أنه لم يخوض أى تدريب وهو مكتمل الصفوف بسبب إنضمام اللاعبين للمنتخبين الأول والأوليمبى، وعدم سماح اتحاد الكرة للاعبين بالتدريب مع الفريق، وهو ما أدى لإعتذار النادى عن المعسكر الخارجى فى المرة الأولى، وتأجيل البت فى أمر العرض الثانى المقرر أن يبدأ فى العاشر من الشهر الحالى لحين إنتظار ما ستسفر عنه مفاوضات النادى مع الجبلاية بشأن اللاعبين. أكد أحد أعضاء الجهاز الفنى أن النقص العددى منع الفريق من خوض مباريات ودية قوية خلال الفترة الماضية، وهو ما أعاق الاستعداد بصورة مناسبة للبطولة الكونفدرالية، خاصة أن جميع اللاعبين الدوليين مقيدين فى القائمة الأفريقية للفريق التى تعانى أساساً من قلة عدد اللاعبين، حيث مسجل بها 19 لاعباً فقط.