البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، قابل عروض الاحتراف التى يتردد أن أحمد حسن لاعب وسط الفريق وقائد المنتخب الوطنى قد تلقاها فى الفترة الأخيرة باستهزاء شديد، مؤكداً أنه لو يمتلك عروضا فعلية ويرغب فى الرحيل فعليه أن يتخذ القرار الذى فى مصلحته، لكن تدخل البدرى أنهى جزئيا حالة التصريحات بين حسن والمدير الفنى لان الفريق فى موقف لا يحسد علية ومقبل على لقاء قمة مع الزمالك ولهذا هدأت الاجواء شكلياً بين الطرفين انتظاراً لموقف جوزيه وتحوله للاهتمام بجعل اللعب حسن يؤجل استخدام أوراق للضغط على الجهاز الفنى للفريق لوضعه فى حساباته، فربما يعامل كنجم بعد أن خطف أبوتريكة الأنظار بعد تراجعه عن عرض الهلال السعودى، ويأتى فى مقدمة أوراق حسن التلويح بالعودة إلى صفوف نادى أندرلخت البلجيكى، عن طريق وكيل أعماله الذى يؤكد تلقيه اتصالات من مسئولى النادى البلجيكى لاستعادة الصقر المصرى، خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير الجارى، لحاجة الفريق إليه كقائد محنك مثلما كان فى الموسمين الماضيين، وحصد معه البطولات، مؤكداً أنه سوف يفاتح مسئولى الأهلى فى هذا الأمر، وإقناعهم بترك أحمد حسن للرحيل، خاصة فى ظل العلاقة السيئة مع مانويل جوزيه حال استمرارها. ولم يكتف وكيل أعماله بالإعلان عن العرض البلجيكى، إلا أنه أكد أن هناك عروضا أخرى من أندية قطرية تطلب التعاقد مع أحمد حسن بمقابل مادى لا يقل عن 8 ملايين جنيه فى الموسم الواحد، أى أضعاف ما يتقاضاه من الأهلى عدة مرات، وهو ما جعله يفكر فى خوض التجربة بالخارج مرة أخرى، ليس للمقابل المادى المغرى فحسب، ولكن للتخلص أيضاً من الحالة النفسيه السيئة التى يعيشها، رغم الجهد الذى يبذله داخل الملعب مع زملائه لنقل خبرته لهم باعتباره الأكبر سناً. لاعب وسط الأهلى لديه رغبة فى وصول تلك العروض إلى إدارة الأهلى حتى تمارس ضغوطا لاستمراره فى التشكيل الأساسى، خوفاً من غدر المدير الفنى الذى يتعمد إحراجه فى الفترة الأخيرة باستبداله بصورة مستمرة، وهو ما لا يقبله اللاعب على نفسه الذى يجب أن يكون فى الصورة كقائد حقيقى للفريق داخل الملعب. لمعلوماتك... ◄ 10 ملايين يحصل عليها أحمد حسن لمدة ثلاثة مواسم