نفى الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى، أن يكون قد تم طرده عام 2002 من مصر، قائلاً: "إنه وجد نفسه بين مفترق طرق إما أن يصمت ويعمل بشهادته، أو أن يحدث معه بعض الأمور السيئة"، مشيراً إلى أنه قرر أن يكون صاحب رسالة. وأكد خالد خلال لقائه عصر اليوم بطلاب كلية التربية جامعة الإسكندرية فى ندوة تحت عنوان "حلمنا مصر لا أمية"، على ضرورة العمل مع إخلاص النية لله واتخاذ المرء نفسه قدوة للغير، موضحا أن صناعة الإنسان هى أصعب صناعة فى التاريخ، وأن الشباب هم مستقبل مصر ومن سيعملون على نهضتها. وقال الداعية الإسلامى خلال الندوة " أنا لم ادع على من سبب لى المتاعب، ولم أتشف فيه بعد الثورة، وقد عرض على ملايين الجنيهات لتقديم برامج تحكى سنوات مبارك معه إلا أننى رفضت، فإن الأخلاق هى أول خطوة للتغيير فى مصر التى تعانى من حالة انفلات سلوكى وأخلاقى وليس أمنيا"، مطالبا الطلاب بضرورة الالتزام والثبات على المبادئ حتى لو كان المجتمع كله فاسد، مع تحسين العلاقة مع الله بالصلاة وقراءة القرآن. وأشار عمرو خالد إلى أن عدد الشباب الذين يشاركون فى الأعمال التطوعية بأمريكا يصل إلى 30 %، بينما وصل عدد الشباب المشتركين فى الأعمال التطوعية بمصر 3 من ألف%، وذلك بسبب أن العمل التطوعى فى مصر قبل الثورة كان مجرما وغير مرغوب فيه حتى لا ينهض، ويصبح أقوى من الحكومة باعتبارها ضعيفة، مضيفا أن الأبواب الآن أصبحت مفتوحة، ولذا يجب التضامن لعمل مشاريع تنموية تنهض بالمجتمع والدولة فى أسرع وقت.