عمرو خالد : لم اطرد من مصر وخيرت بين الصمت او ان اكون صاحب رسالة

نفى الداعية الإسلامية عمرو خالد ما أشيع حول طرده من مصر، مؤكدا أنه خيّر لأن يصمت أو أن يكون صاحب رسالة وأنه استكمل مشواره العملي بعد الصعوبات التي واجهته في الحياة بعيدا عن أسرته وأهله.
وطالب خالد في الندوة التي عقدتها كلية التربية بجامعة الإسكندرية اليوم الإثنين تحت عنوان (الشباب والنهضة) الشباب بضرورة التكاتف من أجل التوسع في المشاريع التنموية التي تسهم في تحقيق النهضة المجتمعية بالوطن في مختلف التخصصات التي يقوم بتمثيلها الشباب.
وأضاف الداعية الإسلامية قائلا: "الشباب هم مستقبل مصر، بما يمثلونه من نهضة شاملة لبلادهم " ، مؤكدا أن تحليهم بالأخلاق والقدوة وتحمل مصاعب الحياة يجعلهم قادرين على تحمل المسئولية وبناء المستقبل والمجتمع بأكمله".
وأشار إلى أنه اختار طريق الكفاح واستكمال مشواره العملي لأنه صانع في الحياة وصاحب رسالة سيحاسب عليها.. معربا عن أمله في أن يصبح الشباب قدوة المستقبل وصانعي القرار في الوطن لتحقيق التنمية.
ودعا إلى ضرورة العمل والإخلاص في تحقيق النجاح واستكمال المشوار، مشيراً إلى أن صناعة الإنسان تمثل أصعب صناعة في التاريخ.