جدد مسئولو النادى المصرى البورسعيدى رفضهم لفكرة الهبوط إلى القسم الثانى، على خلفية أحداث مذبحة بورسعيد التى أعقبت مباراته مع الأهلى فى الأسبوع ال17 بالدورى العام، وراح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا. نشر النادى المصرى اليوم بيانا على موقعه الرسمى، يستشهد فيه بالحدث الأسوأ فى تاريخ كرة القدم، وهو مجزرة ملعب "أكرا" بالعاصمة الغانية والتى أودت بحياة 126 قتيلا وإصابة 150 آخرين فى أحداث شغب وتدافع بين جماهير هارتس أوف أوك وأشانتى كوتوكو يوم 9 مايو عام 2001، ومع ذلك لم يصدر قرار بهبوط أى من الناديين للقسم الثانى. قال البيان إن فريق هارتس أوف أوك كان متقدما بنتيجة (2-1) ضد اشانتى كوتوكو قبل خمس دقائق على نهاية المباراة، وعندها بدأ أنصار أشانتى برمى الزجاجات والكراسى على أرض الملعب، إلا أن الشرطة بادرت بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، مما خلق حالة من الذعر فى المدرجات وهرع كل متفرج للهروب من الغاز مما أسفر عن وفاة 126 قتيلا. أضاف البيان أن تقارير المحكمة أكدت أن 97 فردا ماتوا خنقا والباقى كسرا وذعرا من التدافع بين سور الملعب وسور المدرجات، وشاءت الصدفة أن أبواب الخروج كانت مغلقة فأغلب الضحايا كانوا قادمين من كوماسى، وأغلق الأمن عليهم أبواب الخروج. تابع البيان أن قرار اتحاد الكرة الغانى لم يتضمن هبوط أى من الناديين للدرجة الأدنى ولكن كان القرار هو منع اللعب على الملعب لفترة وأقيم نصب تذكارى لضحايا الحادث. أوضح البيان أيضاً أن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" اكتفى بتوجيه تحذير شديد اللهجة إلى السلطات الغانية، بسبب استخدام الشرطة قنابل الغاز بشكل عشوائى، داعيا إياهم للبحث عن سبل أخرى لمعالجة هذه المواقف، تجنبا لوقوع مثل هذه الحوادث المأساوية فى المستقبل، فيما اكتفى "فيفا" بمشاهدة الأحداث دون التعقيب عليها.