سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: مسئول كبير بالأمم المتحدة: المنظمة فى حاجة ماسة إلى الإصلاح.. وصحيفة لبنانية تزعم احتجاز 13 جندياً فرنسياً فى حمص.. وخبيران أمريكيان: فلسطين وليست إيران هى ما يهدد وجود إسرائيل
الإندبندنت: مسئول كبير بالأممالمتحدة: المنظمة الدولية فى حاجة ماسة إلى الإصلاح شن أحد كبار مسئولى الأممالمتحدة هجوماً كبيراً على المنظمة الدولية، بعد الفشل فى مواجهة الأزمة السورية، حيث قال ناصر عبد العزيز الناصر، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المنظمة فى حاجة إلى إصلاح عاجل كى تبقى على صلة بالعالم الذى يواجه صراعات غير مسبوقة، مضيفاً أنها لا تصلح للغرض الذى أنشئت لأجله. وفى مقابلته مع الصحيفة، انتقد الناصر حق الفيتو الذى تتمتع به الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن، وقال إنه لم يعد يضفى مصداقية على قرارات المجلس. واعتبر أن هذا النظام الذى عفا عليه الزمن يهدد الأمن والسلم الدوليين. وتابع ناصر، وهو دبلوماسى قطرى مخضرم، قائلاً: إنه لا يوجد شك فى أن الموقف فى سوريا قد تدهور بعد الفيتو الروسى الصينى فى مجلس الأمن، لأن حكومة بشار الأسد تشجعت فى ظل حالة الارتباك والخلاف فى المجتمع الدولى. وأعرب المسئول الأممى عن انزعاجه من موقف موسكو وبكين؛ لأنه لا يرى سبباً فى الاعتراض على قرار يهدف إلى حماية المدنيين من مزيد من إراقة الدماء على يد حكومة الأسد. واعتبر أن الفيتو الثانى كان مؤشراً على أن هيكل الأممالمتحدة ونظام التصويت بها قد عفا عليه الزمن. وأشارت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة بمساعدة فرنسا تخطط لقرار ثالث يركز على تأمين دخول المساعدات الإنسانية التى تعانى من آثار العنف. وكانت روسيا والصين قد رفضتا القرارين الأول والثانى اللذين طالبا الأسد بالتنحى، بزعم أن الأممالمتحدة لا ينبغى أن تدعم تغيير الأنظمة. وقال الناصر إنه بسبب الاختلاف من واحد أو اثنين من الأعضاء الذين لديهم حق النقض، فإن ذلك يبعث بالرسالة الخطأ للحكومة السورية، وهو ما يفسر عدم تعاونها. ورأى الدبلوماسى القطرى أن العالم قد تغير، وأن الأممالمتحدة يجب أن تصلح نفسها للتعامل مع قضايا اليوم، ويقول: "من كان يمكن أن يتخيل قبل 60 عاماً أننا سنناقش اليوم قضايا التغيير المناخى والأمن الغذائى، أو أن العالم سيصل إلى 7 مليارات نسمة، ولذلك فإننا فى حاجة إلى أن نرى الأممالمتحدة أكثر نشاطاً وفاعلية. فهناك فى مجلس الأمن الآن قوى ناشئة تلعب أدواراً إيجابية تريد أن تحصل على اعتراف صحيح بما تقوم به. وإذا عبر مجلس الأمن عن العالم كله بطريقة عادلة، فسنرى مجلسا أكثر كفاءة". التليجراف: صحيفة لبنانية تزعم احتجاز 13 جندياً فرنسياً فى حمص وباريس تنفى نقلت الصحيفة عن زميلتها اللبنانية "دايلى ستار" قولها إن القوات السورية أسرت 13 مقاتلاً فرنسياً، فى تقرير هو الأول من جانب وسيلة إعلامية هامة عن تواجد لقوات غربية على الأرض فى سوريا. وتوضح الصحيفة أن الخارجية الفرنسية أنكرت ما جاء فى التقرير، وصرحت للدايلى تليجراف أنه لا يوجد جندى فرنسى واحد على الأراضى السورية، فى حين أن وزارة الدفاع، حسبما تقول الصحيفة، كانت أقل حسما، وقالت إنها لا تؤكد أو تنفى تلك المزاعم. حيث قال متحدث باسم الخارجية الفرنسية: "نرفض فكرة أن تكون هناك قوات فرنسية على الأرض فى سوريا". أما المتحدث باسم وزارة الدفاع، فقد قال: "ليس لدينا معلومات فى هذا الشأن، لا نستطيع أن نؤكد أو ننكر". وذكرت دايلى ستار نقلاً عن مصدر فلسطينى مقيم بدمشق قوله إن القوات الفرنسية تم احتجازها فى مستشفى ميدانى بمدينة حمص. وأضاف المصدر أن المسئولين فى باريس ودمشق يتفاوضون للتوسط على اتفاق بشأن ما يمكن فعله مع هؤلاء الفرنسيين. وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه لم يقدم تفسير حول أسباب وجود الفرنسيين فى سوريا، كما لم تقدم تفاصيل عما إذا كانوا جزءاً من فرقة أكبر. ولم تتمكن التليجراف من التأكد من صحة تلك المزاعم. فاينانشيال تايمز: خبيران أمريكيان: القضية الفلسطينية وليست إيران هى ما يهدد وجود إسرائيل نطالع بالصحيفة مقالاً للأكاديميين الأمريكيين جون مارشيمر وستيفين والت عن الجدل الدائر بشأن ضرب إيران بسبب برنامجها النووى، قالا فيه إنه على الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن يوقف وجه إسرائيل التى تريد ضرب إيران، وينبهها على أن القضية الفلسطينية وليست طهران هى ما تمثل خطرا على وجودها. ويشير الكاتبان إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لواشنطن، والتى تتزامن مع المؤتمر السنوى لمنظمة إيباك، من المعتاد أن نسمع فيها خاطبين من كل من أوباما ونتانياهو، وهناك توقعات بأن نسمع إشارات إلى "المصالح المشتركة" و"القيم المشتركة" بين البلدين. وهذا الكلام المألوف يمكن وصفه فى أفضل الأحوال بأنه مضلل، وفى أسوأها بأنه خاطئ بكل بساطة. فلا توجد مصالح متطابقة بين بعض الدول. وإسرائيل وأمريكا على خلاف فى قضيتين حيويتين، وهما إيران والصراع الفلسطينى الإسرائيلى. وينبغى على أوباما أن يستمر فى رفض المحاولات الإسرائيلية لدفعه للمواجهة العسكرية مع طهران، على أن يظل يذكر نتانياهو أن الخطر الحقيقى بالنسبة لإسرائيل هو رفضها السماح بوجود دولة فلسطينية قابلة للحياة. ففيما يتعلق بإيران، يقول والت ومارشيمر، يقتنع نتانياهو أنها تريد أسلحة نووية، وأن هذا الهدف يهدد وجود إسرائيل، ولا يرى أن الدبلوماسية بإمكانها أن تردع إيران، ويريد من الولاياتالمتحدة أن تدمر منشآتها النووية. وإذا رفض أوباما الأمر بهجوم عليها، فإن القائد الإسرائيلى سيفضل الحصول على الضوء الأخضر لفعل ذلك. بينما يرى أوباما ومستشاروه، ومن بينهم العسكريون، الأمور بطريقة مختلفة. فهم أيضاً لا يريدون حصول إيران على أسلحة نووية، لكنهم لا يعتقدون أن إيران النووية ستشكل تهديداً وجودياً للدولة العبرية. فإسرائيل لديها ترسانتها النووية، ويمكن أن تمحو إيران إذا تعرضت لهجوم. كما أن المخابرات الأمريكية واثقة من أن إيران لم تقرر بعد إنتاج أسلحة نووية، وما يقلق القادة الأمريكيون هو أنه مهما كان الفاعل، فإن الهجوم سيقنع إيران أنها فى حاجة إلى السلاح النووى وهذا أمر صحيح. كما أنه وعلى نفس القدر من الأهمية، لن تؤدى القوة إلى نصر ذو مغزى، فالقوات الجوية الإسرائيلية لا يمكنها أن تدمر كل المنشآت النووية الإسرائيلية، وحتى الهجوم الأمريكى الناجح لا يمكنه أن يقضى على المعرفة التى يستند إليها البرنامج النووى. وبإمكان إيران ببساطة أن تعيد بناء المنشآت فى مناطق أقل عرضة للهجوم، مثلما فعل العراق بعد القصف الإسرائيلى لمفاعله النووى عام 1981. ويتابع الكاتبان قائلين، إن التهديد الوجودى الحقيقى لإسرائيل هو القضية الفلسطينية، حيث يعيش أكثر من 500 ألف يهودى فى الأراضى المحتلة والاستمرار فى بناء المستوطنات سيؤدى إلى دولة واحدة بين نهر الأردن والبحر المتوسط. وفى ظل الحقائق الديمغرافية، فإن إسرائيل العظمى لن تكون يهودية أو ديمقراطية تماما، بل ستكون دولة فصل عنصرى بما يهدد شرعيتها وبقائها على المدى الطويل. ومثلما قال رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت عام 2007، إنه فى حال فشل حل الدولتين، فإن إسرائيل ستواجه نضالاً كالذى حدث فى جنوب أفريقيا من أجل المساواة فى الحقوق. وإذا حدث هذا، فإن دولة إسرائيلية ستنتهى.