سادت حالة من الاستياء بين لاعبى تليفونات بنى سويف بسبب تجميد النشاط الرياضى بالنادى بسبب غموض موقف الدورى الممتاز، والذى تم إيقافه عقب أحداث بورسعيد. كانت إدارة النادى قد أعلنت حالة التقشف خلال الشهر الماضى، وقللت عدد الحجرات التى يخصصونها للاعبى الفريق وإدارييه بمقر إقامة التليفونات بالقاهرة، ما أدى إلى نقل بعض عناصر الفريق إلى بنى سويف والسفر يوميًا لحضور تدريبات الفريق بالمعادى، ثم قررت تجميد النشاط نهائيًا ترشيدًا للنفقات. أبدى اللاعبون استياءهم من هذا القرار، لاسيما وأن النادى كان ملزمًا بصرف مستحقات اللاعبين فى الأول من مارس الجارى، وهو ما لم يحدث حتى الآن، فى الوقت الذى تشير فيه الدلائل إلى أن الإدارة لن تصرف تلك المستحقات لحين عودة النشاط، والمتوقفة على استئناف مسابقة الدورى.