ذكرت تقارير إخبارية تركية نقلا عن شهود اليوم السبت، أن نحو ألفى جندى و15 دبابة شاركت فى اقتحام قرية "عين البيضا" التى شهدت حركة معارضة بالقرب من الحدود التركية، مشيرة إلى أن الجيش السورى دخل إلى القرية وأشعل النار فى بعض منازلها، فيما لقى مدنيان مصرعهم وجرح 20 آخرين، عندما قام "إرهابى" بتفجير سيارة يقودها فى مدينة درعا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا". وأكد سكان من قرية جوفيجى التركية على الحدود فى محافظة هتاى جنوب تركيا، أنهم سمعوا عند الفجر أصوات إطلاق نار من الرشاشات والمدفعية. ولجأ نحو 7500 سورى إلى تركيا منذ بداية حركة الاحتجاجات فى سوريا فى مارس 2011، وهم يقيمون فى مخيمات فى هتاى حيث يتمركز كذلك عناصر من الجيش السورى الحر انشقوا عن الجيش النظامى. من جهة أخرى، ذكرت "سانا" أن "إرهابيا انتحاريا فجر صباح اليوم سيارة يقودها فى منطقة درعا البلد، ما أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة عشرين من المدنيين وقوات حفظ النظام"، لافتة إلى أن الانفجار أسفر أيضا عن "أضرار مادية لحقت بالمبانى المحيطة بدوار المصرى والمحال التجارية". وشهدت سوريا سلسلة من التفجيرات الانتحارية كان آخرها فى حلب (شمال) يوم 11 فبراير، حيث قتل 28 شخصا على الأقل وأصيب 235 آخرين بجروح فى انفجارين قويين بسيارتين مفخختين، كما وقع تفجير فى حى الميدان فى دمشق فى السادس من يناير 2012 وأوقع 26 قتيلا، وسبقه فى 23 ديسمبر انفجاران استهدفا مقرين أمنيين فى العاصمة وأسفرا عن وقوع 44 قتيلا.