لقت شمتت شعوب العالم بأجمعه فى الرئيس بوش فى واقعة الحذاء، رغم أن الحكام العرب منذ وقت طويل وهم يلعبون دور خادم البيت الأبيض المخلص الوفى . أما الحكومات فحدث ولا حرج، فأغلبها وبما فيهم حكومتنا أدمنوا السلطة والفساد ونشر الظلم فى كل مكان، كما لو كان العادى والمفروض أن يحدث ذلك، والغريب أن الشعب المصرى كونه مختلفا عن شعوب العالم فهو الاكثر تحملاً للصعاب والمشاكل ، بل إنه أصبح مدمنا للبهدلة ولا يستطيع الاستغناء عنها ليستطيع مواصلة حياته، ولا ينظر لتغير مجريات العالم حوله من أزمات اقتصادية وثورات وفوضى لأخذ الشعوب لحقوقها ولا يستطيع شعبنا أن يفعل شيئا سوى الدعاء والشماتة، فمتى يأتى اليوم الذى نشمت فيه فى حكومة العزبة التى تسيطر على مقاليد الأمور فى مصر ونستطيع قذفهم بالأحذية القديمة دون تردد للحظة مثلما فعل العربى الأوحد فى ملك الغابة وأنصف ضمير الملايين، الذين جعلوه بطلاً بل شهيد الجزمة الذى فعل ما لم يخطر ببال أحد.