سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معركة "الدستور" و"التمويل الأجنبى" تنتقل ل"منابر الجمعة".. "الرحمة": الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى.. و"النور": أمريكا تحكم مصر من الباطن.. و"التحرير" يقسم بقتل مبارك حال براءته
كتب مدحت وهبة وعلام عبد الغفار ووليد عبد السلام وأحمد حسن وهانى عثمان وعز النوبى وإيمان على ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا وهانى الحوتى شن الدكتور أحمد خالد، خطيب مسجد الرحمة بالهرم، هجوماً حاداً على من يطالب بتعديل المادة الثانية من الدستور، وأن تكون الأديان السماوية هى مصدر التشريع وليس الشريعة الإسلامية، بمفردها قائلا: "لا يمكن أن يحدث ذلك لأن مصدر التشريع فى الدولة هو الدين الإسلامى، ومن يدعى غير ذلك فهو علمانى". وأضاف خطيب الرحمة خلال صلاة، الجمعة، اليوم أن الدين الإسلامى هو مصدر التشريع بالدولة، مشيراً إلى أن هناك من يطالب بتغيير الدستور على هواه لاستبعاد الشريعة الإسلامية منه كمصدر للتشريع بدعوة أن غالبية الشعب مسلمين وليس جميع المواطنين بالدولة، مطالباً بضرورة تغير الدستور بما يحقق العدالة بين المواطنين. فيما انطلقت مسيرة عقب انتهاء الصلاة من أمام المسجد ضمت المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لتأييده ومبايعته رئيساً للجمهورية ورفع المشاركون فى المسيرة صورا ولافتات للمرشح المحتمل، مرددين هتافات منها: "مصر مصر بالإسلام جايلك حازم بالقرآن"، و"بايعناك الله الله يتولاك"، و"مش هنسلم أى عميل إحنا بايعينا أبو إسماعيل". أما فى مسجد مصطفى محمود أشار الدكتور محمد المنسى خلال خطبة الجمعة بضرورة مشاركة الشعب بطوائفه فى وضع الدستور على مبادى الشريعة الإسلامية التى تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية بين الشعب. وفى مسجد الاستقامة بالجيزة أكد الدكتور طلعت عفيفى عميد كلية الدعوة الأسبق، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن تطبيق الشريعة الإسلامية فيه خير كبير للأمة وفقا للقرآن والسنة، ومنها الفوز بالفلاح والنجاح والرحمة والهداية ومحبة الله. وأشار عفيفى إلى أن الدين الإسلامى بقرآنه وسنته يشتمل على مبادئ وقوانين ومناهج يبنبغى على الإنسان تطبيقها فى حياته. ودعا الشيخ جمعة محمد على، خطيب ميدان التحرير، اليوم إلى تعاون القوى السياسية للحيلولة دون وصول عسكرى إلى حكم البلاد مثل سامى عنان، وتابع قائلاً: أقسم بالله أنه فى حال الحكم على مبارك بالبراءة سأقتله بنفسى، مستنكرا الحكم بالبراءة على المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى. وطالب الخطيب بالالتزام بتسليم السلطة خلال الأشهر المقبلة، واصفا محاكمة الرئيس المخلوع بالهزلية، وشدد على ضرورة اعتقال سوزان مبارك، قائلا: إن المجلس العسكرى ليس مخلصا للوطن. وفى سياق متصل، أبدى الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، استياءه من التدخل السياسى الأمريكى فى قضية التمويل الأجنبى المتهم فيها عدد من نشطاء المجتمع المدنى من عدة دول أجنبية. وأكد شاهين، خلال خطبة الجمعة، أن ما يحدث على الساحة السياسة من محاولات الاعتداء على بعض الشخصيات الثورية والعامة فى الفترة الأخيرة يدعو للقلق، متسائلا هل سيستمر هذا الاعتداء السافر على مرشحى الرئاسة والرموز الثورية والوطنية. وانتقد شاهين دور البرلمان فى الفترة الأخيرة بعد أن تطرق إلى قضايا فرعية وترك الأولويات، مستنكرا حرص الزعماء العرب على المناصب والكراسى وتخليهم عن المسجد الأقصى، مطالباً بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل فى السجون الأمريكية مقابل الإفراج عن الأجانب المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى. فيما انطلق عدد من المصلين فى مسيرة عقب انتهائهم من الصلاة إلى السفارة الأمريكية للاحتجاج على التدخل الأمريكى فى قضية التمويل الأجنبى، حيث رددوا هتافات منها: "يا طنطاوى بتعمل إيه أمريكا ذلانا ليه"، و"لا لا للمعونة يا أمريكا مش هتذلونا". ومن جانبه أكد الشيخ فوزى السعيد، خطيب مسجد التوحيد برمسيس أن الوضع بسوريا خطير جدا، ولابد من موجهة هذا البغاء من جانب الدول العربية. وأضاف السعيد خلال خطبة الجمعة أن بشار كان يرغم أهل السنة على الانبطاح على وجوههم أثناء سيره فى موكبه، مشيرا إلى أن الدول العربية تقف مكتوفة الأيدي، مطالباً الشعب المصرى بتقديم المساعدة والعون لرجال السنة بسوريا. وعلى صعيد متصل، انتقد الشيخ سيد العربى خطيب مسجد العزيز بالله بمنطقة الزيتون انشغال علماء الإسلام بالسياسة ودعوتهم لجمع الأموال لمساندة الحكومة فى الوقت الذى يتصدى فيه المجلس العسكرى للإسلام ويتخاذل فى إدارة المرحلة الانتقالية لدرجة عدم قدرته على حل أزمة البوتاجاز، داعياً إلى ضرورة دعم الشيخ حازم أبو إسماعيل كمرشح للرئاسة بإعتبارة الأقرب إلى الدين الإسلامى على حد تعبيره.