أرسل أعضاء حملة ترشيح الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة الجمهورية، خطابا على مقر مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، لإبلاغ الجنزورى أن كافة استعداداتهم لبدء حملته الدعايئة جاهزة، وأنهم أنهوا طبع "البوسترات" الخاصة بالحملة وبدء حملتهم لجمع توقيعات من مؤيديه. وأضاف مسئولو الحملة فى خطابهم قائلين" نعلم أن النظام السابق لم يمهلك خلال مدة عملك كرئيس للوزراء فى الفترة ما بين عامى 96 و 99 الفرصة لإتمام مهمتك وأنه السبب فى إحباط مشروعات مصر القومية ومنعك من أن تعمل لصالح هذا الوطن ومن أجل أن ترفع مستوى معيشة المواطن المصرى وتتخذ الخطوات اللازمة لإنماء وضعنا الاقتصادى وأن تصنع لنا العمق الاستراتيجى فى الجنوب والشرق، لقد افتقدنا دورك السياسى والاقتصادى على مدار عقد كامل ونأمل ألا تبخل علينا باستكمال ما بدأته معنا فى هذه الفترة الحرجة". وتابعوا"إننا نعلم مدى زهد سيادتكم فى تولى المناصب وأنكم غير طامعين فى سلطة ولا ممن ينبهرون بكراسى الحكم أو المراكز الزائلة كما أننا نعلم مدى حبكم لمصر وحرصكم على خدمة شعبها، كما أننا نؤمن بأن منصب رئيس الجمهورية فى ظل الظروف الراهنة يحتاج شخصاً ذا مواصفات غير تقليدية، حيث أنه سيعمل فى ظروف حرجة تحتاج إلى الخبرة والحكمة و حسن التصرف، ونحن نرى أيضاً فى سيادتكم الرجل الذى تدرج فى مناصب الدولة التدرج الوظيفى الطبيعى والذى منحه النضج السياسى المطلوب توافره فيمن سيكون على رأس نظام دولة، كما أننا بحاجة إلى رجل عاش مثل أغلب أفراد هذا الوطن يشعر بالمواطن البسيط وتتوفر فى سيادتكم جميع تلك المواصفات". من جانبه قال المهندس محمود فضل الشريف، المتحدث الإعلامى باسم الحملة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إنه من المنتظر أن يعقد معهم رئيس مجلس الوزراء لقاء فى القريب العاجل، ولكن الأمر بكامله يتوقف على الانتهاء من وضع قانون انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى انتهائهم من كافة "بوسترات"حملة تأييد الدكتور كمال الجنزورى وبدأ فى جمع توقيعات تأييد له من مختلف المحافظات خاصة بعد ورود العديد من الاتصالات من عدد كبير من المصريين فى الداخل والخارج تؤيد ترشيح الجنزورى لرئاسة الجمهورية، على حد قوله.