أغلقت البورصة السعودية عند مستوى مرتفع جديد فى 41 شهرًا اليوم، الثلاثاء، بعد جلسة من التعاملات المتقلبة شهدت أكبر قيم تداول فيما يزيد على أربعة أعوام بينما واصلت معظم أسواق الأسهم فى الخليج مكاسبها أيضًا. وزاد المؤشر الرئيسى للسوق السعودية بنسبة 0.3 بالمائة إلى 7169 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ سبتمبر 2008. وبلغ إجمالى قيمة التداول 16.1 مليار ريال (4.29 مليار دولار) وهى أعلى قيمة فى جلسة واحدة منذ يناير 2008. وتركز اهتمام المستثمرين على قطاع البتروكيماويات مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.3 بالمائة. وقال تركى فدعق مدير الأبحاث فى شركة البلاد للاستثمار "هذا ليس مفاجئا لكنه غير معتاد. هذا يرجع إلى عمليات جنى الأرباح خلال الجلسة التى رفعت مستويات الدخول فى الأسهم القيادية". وأضاف "المؤشر السعودى لم يبلغ المستويات التى سجلها فى النصف الأول من 2008 خلافًا للأسواق الأمريكية. مازال هناك مجال للصعود لأن السعودية تلحق بتلك الأسواق". وتابع فدعق أن المؤشر قد يبلغ مستويات بين 9000 و10000 نقطة بناء على أرباح الشركات فى الربعين الأول والثانى. وارتفع سهم مصرف الإنماء 2.7 بالمائة وسهم اتحاد اتصالات (موبايلى) 3.7 بالمائة وسهم منافستها زين السعودية 1.9 بالمائة. واخترق مؤشر سوق دبى حاجز مقاومة قويا وزاد 2.7 بالمائة ليغلق عند أعلى مستوى فى 15 شهرا مع استمرار موجة شراء يقودها المستثمرون الأفراد وسط تفاؤل فى السوق. وبلغت مكاسب المؤشر 25.5 بالمائة منذ بداية العام الحالى بعدما هبط لأدنى مستوى فى سبع سنوات ونصف فى يناير. وقال بروس باورز، مدير الأبحاث والتحليل فى ترست للأوراق المالية "أدهشتنى قوة موجة الصعود فى دبى وأنها مستمرة بلا تردد". وأضاف "كسر المؤشر العام لدبى اليوم مستواه المرتفع السابق البالغ 1691 نقطة، وهو أمر مثير للتفاؤل على المدى المتوسط.. إلا أنه من الصعب على المدى القصير تجاهل مدى المبالغة فى الشراء بالسوق. لا يمكن أن يستمر الزخم للأبد". وارتفعت معظم الأسهم وسط تعاملات كثيفة على سهم إعمار العقارية الذى صعد 2.9 بالمائة. وقفز سهم أرابتك القابضة للبناء 9.4 بالمائة وسهم الوطنية للتبريد المركزى (تبريد) 12.8 بالمائة. وفى أبوظبى صعد المؤشر العام للسوق .ADI للجلسة الثامنة على التوالى وزاد 0.7 بالمائة معززا مكاسبه إلى 7.9 بالمائة منذ بداية العام الحالى. وانخفض مؤشر بورصة قطر .QSI بنسبة 0.7 بالمائة متراجعا للجلسة الثانية على التوالى بعدما سجل أعلى مستوى فى سبعة أسابيع يوم الأحد. وفى عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 1.1 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق منذ أغسطس 2011 مع صعود حجم التداول لأعلى مستوى فى سبعة أسابيع. وقفز سهم جلفار للهندسة والمقاولات 8.7 بالمائة بفعل توقعات بفوزها بعقد للمرحلة الأولى من طريق الباطنة الجنوبى السريع فى مناقصة بقيمة 138 مليون ريال (358.4 مليون دولار). وصعد سهم النهضة للخدمات 4.3 بالمائة وسهم العمانية الوطنية للاستثمار القابضة (أونك) 7.7 بالمائة وسهم ترانس جلف للاستثمار القابضة 8.2 بالمائة، وتم تداول نحو 26.6 مليون سهم مقارنة مع 12 مليونا أمس الاثنين و6.9 مليون يوم الأحد. وصعد مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.4 بالمائة مواصلا ارتفاعه بعد عطلة استمرت يومين. وزاد المؤشر 5.2 بالمائة منذ مطلع 2012. وفيما يلى مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط: السعودية.. ارتفع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 7169 نقطة. دبى.. صعد المؤشر 2.7 بالمائة إلى 1698 نقطة. أبوظبي.. زاد المؤشر 0.7 بالمائة إلى 2593 نقطة. قطر.. هبط المؤشر 0.7 بالمائة إلى 8697 نقطة. سلطنة عمان.. صعد المؤشر 1.1 بالمائة إلى 5810 نقاط. الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمائة إلى 6117 نقطة. مصر.. زاد المؤشر 0.1 بالمائة إلى 5225 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.5 بالمائة إلى 1140 نقطة.
