3 حركات ثورية تعلن عن تضامنها مع الشباب المعتقل فى أحداث الداخلية

أعلنت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية والجبهة الحرة للتغيير السلمى وتحالف القوى الثورية فى بيان لهم عن تضامنهم الكامل مع الشباب المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التى جرت فى محيط وزارة الداخلية، فى أعقاب التخاذل الأمنى الواضح، والمثير للريبة والشكوك ليس فقط أثناء مذبحة بورسعيد بل وما سبقها من أحداث خلال عام كامل لم يميزه سوى الانفلات الأمنى الكامل، على حد قولهم.
وطالبت الحركات الثلاث فى البيان بإطلاق سراح على الدين الفوال الطالب بالثانوية العامة الذى اعتقل من قبل قوات الأمن أثناء مساعدته فى إجلاء المصابين من أمام موقع الأحداث بمحيط وزارة الداخلية، بالإضافة الى إطلاق سراح كافة المعتقلين والنشطاء والشباب الثائر الذين تم حبسهم والتجديد لهم مرة تلو الأخرى تحت ادعاءات التخريب، بينما ترك من ينشرون الرعب والقتل والسرقة طلقاء فى أنحاء البلاد دون رادع من قوات أمن أقل ما توصف به هو التخاذل وخيانة أمانة الدفاع عن أمن الوطن.
وأكدت الحركات فى البيان على إدانتها لعدم احترام السلطات للتدابير والإجراءات القانونية التى يتعين اتخاذها قبل الهجوم القمعى على المحتجين السلميين المشاركين فى التظاهرات، واستمرار انتهاجها لخطط الاعتقال العشوائى لكل من يتواجد بمناطق الاحتجاجات دون تمييز بين من اختار السلمية والتحضر سبيلا للتعبير عن رأيه، ومن اختار التصعيد مع قوات الأمن ردا على وحشيتها وإفراطها فى استخدام القوة.
وأشادت الحركات بصمود الشباب الوطنى المخلص فى وجه ما يتعرضون له من انتهاكات على يد قوى الأمن فى أقسام الشرطة وأثناء الحبس الاحتياطى، مؤكدة على أنها لن تترك هذه الانتهاكات لتمر مرور الكرام دون إجراء تحقيق فى وقائعها ومساءلة كافة المتورطين فى ارتكابها عن أفعالهم الإجرامية.