"سيقول: جيشى وهذا الشعب يختلفُ إنا رجالٌ بقهر الشعب نحترفُ سنصب ناراً على البلدات فى جلدٍ حتى يدينوا لسلطانى ويعترفوا لن يوقف الشعبَ عرباتٌ مدرعةٌ إن الرجال إذا انطلقوا فلن يقفوا لا تحسبن الله يغفل عما قد تخبئه القلب كالعقل للرحمن منكشفُ ولسوف تلقى على الطرقات منبطحاً كلبٌ يبول ونارٌ سوف تكتنفُ من قال أنك خلَقاً قد تفاجئنا؟! هو بئس خلف كما قد ساءنا السلفُ "ماذا تقول اتحسبنى على ضعفٍ؟ اُنظر رجالى فما وهنوا وما ضعفوا" إن الرجالَ رجالٌ فى مروءتهم ليسوا رجالاً إذا مالوا إذا انحرفوا إن (الرجال) وراءك طمعاً فيك لا حباً هم كالحمير يقربهم لك العلفُ إن الشعوب إذا انتفضت على ظلمٍ لا ينفع اللين بل لن ينفع العنفُ ولسوف تأتى - بإذن الله - فى خزى جيشٌ كجيشك صدقا ليس يختلفُ