الكنائس العالمى يطالب بشار الأسد بوقف العنف ضد المدنين

طالب مجلس الكنائس العالمى الرئيس السورى بشار الأسد، بالتوقف عن المذابح التى ترتكب فى حق الشعب السورى، محذرة من استمرار تدهور الأوضاع فى الأراضى السورية.
وقال المجلس فى بيانه الصادر عن اللجنة التنفيذية بالمجلس، إنه بعث برسالة تضامن مع ثوار سوريا "الأحرار"، لتأكيد رفضها سياسة القمع الوحشية التى يتخذها الرئيس السورى بشار الأسد تجاه المتظاهرين العزل.
وأضاف البيان، أن تلك الرسالة التى شارك فيها 20 شخصية من بعض قيادات الكنيسة السورية من مختلف الطوائف المسيحية، تأتى فى وقت تتزايد الأوضاع المتدهورة فى سوريا، والتى تمثل دعما قويا ورسالة مشتركة إلى الكنائس السورية، وهى مكملة لرسالة سابقة للمجلس دان فيها استخدام جميع أنواع العنف".
وأعربت الرسالة عن أملها فى وضع حد للعنف، وإجراء حوار وطنى للخروج من الصراع على أساس السلام والعدل والاعتراف بحقوق الإنسان وكرامته والحاجة إلى العيش معا فى احترام متبادل، ودعت الكنائس السورية الأعضاء إلى "الانخراط فى أعمال تضامن ملموسة لاسيما خلال هذه الفترة الصعبة فى خدمة الحاجة الإنسانية وتشجيع العدل والسلام والحث عليهما".
الجدير بالذكر أن مجلس الكنائس يضم 349 من الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية والأنجليكانية فى أكثر من 110 بلدا فى العالم.