طالب مجلس الكنائس العالمي بوقف العنف في سوريا تجاه المدنيين العزل ،من قبل نظام بشار الأسد. وقال في بيان صادر عن اللجنة التنفيذية للمجلس: "بعثنا برسالة تضامن مع ثوار سوريا " الأحرار " لرفض سياسة القمع الوحشية التي يتخذها الرئيس السوري بشار الأسد تجاه المتظاهرين العزل" ،لافتا إلى أن تلك الرسالة تأتي في وقت تتزايد الأوضاع المتدهورة في سوريا . وأضاف البيان أن الرسالة شارك فيها عدد من قيادات الطوائف المسيحية ، دعما ورسالة مشتركة للكنائس السورية وهي مكملة لرسالة سابقة للمجلس أدان فيها استخدام جميع لأنواع العنف". وأعرب مجلس الكنائس العالمي عن أمله في وضع حد للعنف واجراء حوار وطني للخروج من الصراع على أساس السلام والعدل والاعتراف بحقوق الانسان وكرامته والحاجة الى العيش في احترام متبادل". ودعا الكنائس السورية الأعضاء ،إلى "الانخراط في أعمال تضامن ملموسة ، خلال هذه الفترة الصعبة في خدمة الحاجة الانسانية وتشجيع العدل والسلام والحث عليهما". يذكر أن مجلس الكنائس يضم 349 من الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية والأنجليكانية تمثل أكثر من 560 مليون مسيحي في أكثر من 110 بلدانا في العالم.