الزمالك يفشل فى إنهاء أزمة المدرب الأجنبى

متهمين السماسرة وأبناء النادى

فشل مسئولو الزمالك برئاسة الدكتور محمد عامر حتى الآن فى حسم قضية المدرب الأجنبى المنتظر توليه قيادة الفريق الأول فى الفترة المقبلة، وذلك بعد تعثر المفاوضات مع المدرب السويسرى كاستال، مثلما حدث مع جاك سانتينى، وآرثر جورج. وكان مسئولو الزمالك أعلنوا فى وقت سابق أن التعاقد مع المدرب الأجنبى أمس السبت، وسيتم الإعلان عن اسمه وهويته بعد اجتماع المجلس، وبعد مفاوضات انتهت إدارة الزمالك إلى اسم كاستال السويسرى، وأشاروا أنه سيوقع رسمياً للنادى، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وأكد مصدر داخل المجلس، أنه خلال جلسة أمس السبت، وأثناء محادثة المدرب السويسرى لإنهاء التعاقد، تدخل وكيل أعماله التونسى فى المباحثات، وطلب كاستال بشكل مفاجئ أن يتم التفاوض مع وكيله وعدم التحدث معه قبل انتهاء المفاوضات تماماً. وخشى مسئولو الزمالك من كون تدخل السمسار التونسى قد يؤدى إلى ارتفاع قيمة الصفقة بما لا يتناسب مع إمكانيات النادى، حيث سبق وأن تم الاتفاق مع كاستال على الحصول على 30 ألف يورو شهرياً، بالإضافة إلى 5 آلاف أخرى يحصل عليها مدرب الأحمال الذى سيعمل معه.
وتبريراً لموقف النادى فى عدم إتمام التعاقد مع المدرب الأجنبى حتى الآن، حاول مسئولوه تبرئة أنفسهم من ذلك، وألقوا بالتهم فى اتجاهات عديدة، منها: طمع السماسرة، ومحاولات أبناء النادى إفشال أى خطوة إيجابية لمصلحة النادى.
فيما كان الوصف الغريب من أحد المسئولين، أن "النحس" وراء التأخر فى التعاقد مع مدرب أجنبى، خاصة وأنه فى كل مرة يتم الاتفاق على كافة التفاصيل وفى النهاية لا يتم التعاقد رسمياً.