مؤتمر مستقبل وطن | الفنان أحمد فؤاد سليم: "الرئيس بيثق فينا ولازم نكون قد الثقة"    مياه الفيوم تُجري استطلاع رأي للمواطنين بعزب منشأة بني عثمان بسنورس    بين دعوات الاتحاد العالمي وواقع النظام المصري: السيسي ليس بوابة لغزة بل حارِسٌ للحصار    بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر إذا لم تُنه إسرائيل حربها على غزة    خالد بوطيب ينفي اقترابه من الانتقال إلى الوداد المغربي    لويس دياز يوقّع عقود انتقاله إلى بايرن ميونخ    تفتيش وتحرير محاضر.. وكيل تموين الإسكندرية يقود حملات على السلاسل التجارية    رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية    أمين الفتوى: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر يرد فى هذه الحالة    أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء    ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الفتوى يجيب    التريند الحقيقي.. تحفيظ القرآن الكريم للطلاب بالمجان في كفر الشيخ (فيديو وصور)    خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يصلح لإصدار الفتاوى ويفتقر لتقييم المواقف    ضخ المياه بعد انتهاء إصلاح كسر خط رئيسى فى المنصورة    من أجل قيد الصفقة الجديدة.. الزمالك يستقر على إعارة محترفه (خاص)    تقرير: برشلونة يصدر قميصا خاصا ل الكلاسيكو بذكريات ثلاثية 2005    بدء انتخابات التجديد النصفى على عضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية    إكسترا نيوز ترصد تفاصيل وصول مساعدات مصرية إلى غزة ضمن قافلة "زاد العزة"    الغزو الصينى قادم لا محالة.. عن قطاع السيارات أتحدث    لطلاب مدارس STEM.. تعرف على جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025    حريق بمركز للطب النفسي في الأقصر بدون معرفة الأسباب.. صورة    جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 الدور الثاني (نظام قديم)    الحوثيون يحتجزون 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن كانت متجهة لميناء إيلات    هآرتس تهاجم نتنياهو: ماكرون أصاب الهدف وإسرائيل ستجد نفسها في عزلة دولية    حتى لا تسقط حكومته.. كيف استغل نتنياهو عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة؟    38 قتيلا حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة فى الصين    تجديد حبس 12 متهما في مشاجرة بسبب شقة بالسلام    وزير العمل: مدرسة السويدي للتكنولوجيا تمثل تجربة فريدة وناجحة    النقابات العمالية تدشن لجنة الانتقال العادل لمواجهة التحول الرقمي    برلمانية تطالب بإصدار قرار وزاري يُلزم بلم شمل الأشقاء في مدرسة واحدة    وزير العمل ومحافظ الإسكندرية يفتتحان ندوة للتوعية بمواد قانون العمل الجديد    وزارة الأوقاف تعقد (684) ندوة علمية بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي"    نقابة الموسيقيين تكشف تفاصيل التحقيق مع محمود الليثي ورضا البحراوي |خاص    من عبق الحضارة إلى إبداع المستقبل| فعاليات تبهر الأطفال في «القومي للحضارة»    أحمد التهامي يكشف كواليس العمل مع عادل إمام ويشاركنا رحلته الفنية|خاص    خاص.. الزمالك يفتح الباب أمام رحيل حارسه لنادي بيراميدز    "ياعم حرام عليك".. تعليق ناري من شوبير على زيارة صلاح للمعبد البوذي    "3 فرق يشاركون في دوري الأبطال".. خالد الغندور يزف خبرا سارا    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    وزير الصحة يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة وشركة روش مصر لتطوير رعاية مرضى التصلب المتعدد    لماذا يتصدر الليمون قائمة الفاكهة الأكثر صحة عالميا؟    ماء المخلل.. هل هو مفيد؟    الأمراض المتوطنة.. مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس وجامعة ووهان الصينية    مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية    منال عوض: تمويل 16 مشروعا للتنمية بمصر ب500 مليون دولار    «بيفكروا كتير بعد نصف الليل».. 5 أبراج بتحب السهر ليلًا    رئيس الوزراء يستعرض خطة إحياء واستدامة الحرف اليدوية حتى 2030    انتخابات مجلس الشيوخ 2025.. 8 محظورات خلال فترة الصمت الانتخابي    جولة مفاجئة لمحافظ الدقهلية للوقوف على أعمال تطوير شارع الجلاء بالمنصورة    «الإسعاف»: نقل أكثر من 4 آلاف طفل مبتسر على أجهزة تنفس صناعي خلال النصف الأول من 2025    أُسدل الستار.. حُكم نهائي في نزاع قضائي طويل بين الأهلي وعبدالله السعيد    الخارجية الفلسطينية: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    معيط: دمج مراجعتي صندوق النقد يمنح مصر وقتًا أوسع لتنفيذ الإصلاحات    الكهرباء: الانتهاء من الأعمال بمحطة جزيرة الذهب مساء اليوم    موعد مرتبات شهر أغسطس.. جدول زيادة الأجور للمعلمين (توقيت صرف المتأخرات)    السيطرة على حريق بمولد كهرباء بقرية الثمانين في الوادي الجديد وتوفير البديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": سامح عاشور: إعدام مبارك غير مستبعد وموعد حجز القضية للحكم مزعج للرأى العام.. ناصر أمين: محاكمة مبارك "صورية".. إسماعيل: تحصين قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية يشكك فى العملية الانتخابية

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "90 دقيقة" دور الإعلام خلال الفترة الحالية التى تمر بها البلاد وناقش برنامج "ناس بوك" محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه وأعوانه وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الدكتور محمود عمارة الخبير الاقتصادى.
"90 دقيقة": ممدوح إسماعيل: تحصين قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية يلقى بظلال من الشك على العملية الانتخابية.. الجخ: نجاح فكرة إلغاء التأشيرات بداية الوحدة العربية.. خبير إعلامى: الإعلام لا يأتى برئيس ولكنه ينتج رئيس
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- محمد الدماطى وكيل نقابة المحامين وعضو هيئة الدفاع عن أسر الشهداء: حبيب العدلى صمت دهرا ونطق كفرا
- مجلس الشعب يرجئ مصير زياد العليمى الأحد القادم والوحش يطالب برفع الحصانة عنه
- النائب العام يبلغ المحكمة بجاهزية مستشفى طرة لاستقبال مبارك
- جنايات القاهرة ترفض استئناف دومة وتؤيد استمرار حبسه على خلفية أحداث مجلس الوزراء
- ذعر فى الدويقة بعد انهيار 3 غرف فجأة دون خسائر فى الأرواح
- اتحاد شباب الثورة تحت شعار لا لمبارك جديد فى حملة من أجل عزل الفلول من الانتخابات الرئاسية
ممدوح إسماعيل: تحصين قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية يلقى بظلال من الشك على العملية الانتخابية
الفقرة الأولى
"حوار مع الشاعر هشام الجخ"
قال هشام الجخ رغم خلافه مع البرلمان إلا أنه أتى به الشارع ويكفى أنه أول برلمان جاء بتعبير عن المواطنين، مشيرا إلى الإنسان المصرى تغير للأفضل بعد الثورة بدليل أن الفرق بيننا وبين أمريكا ساخر، وأن أمريكا تلقى جثثا وعندنا نلقى زبالة، كما أضاف أن البورسعيديين من المستحيل أن يكونوا هم من وراء أحداث مباراة الأهلى فى بورسعيد ومؤكدا على شعوره بفكرة المؤامرة.
وأشار الجخ إلى أنه مع أى رئيس تعدى سنه الأربعين عاما ويكون عنده برنامج ناضج ومثقف ويستطيع حل مشاكل مصر كما يستطيع خلق مؤسسات تهتم بكل شىء.
وأوضح الجخ أن المبادرة التى نادى بها من خلال إلغاء التأشيرة بين الدول العربية ستكون مقدمة لتوحيد الصفوف، كما أنها ستعمل على معاهدة الدفاع المشترك وخلق ما يسمى بالاتحاد العربى ومن المعروف أن الجخ له قصيدة اسمها التأشيرة ويتمنى على تحقيق هذه المبادرة فى الفترة الحالية والمستقبلية كما روى بعض أشعاره.
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور معتز عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية
ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى
قال معتز عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، إننا نريد رئيس دولة واعى يلتزم بالقانون والدستور ويكون لديه القدرة على إدارة عقول الناس ولايعبث بأحلامنا وأن يرتبط اختيار الرئيس بما سيقدمه لنا ولى ما سيقال عنه لأن البلد عاشت 30 سنة بدون مايسترو وطالب بالعقلانية فى الخطاب الإعلامى
وأضاف ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى نصف معركة الانتخابات الرئاسية ستكون فى الإعلام الذى سيتعاظم دوره بنسب كبيرة لأهميته فى التأثير على المواطنين، مشيرا إلى أن هناك دعاية سوداء وهى من الخطورة بما كان لأنها تركز على العواطف الدينية والغرائز وأن الدعاية السوداء هى التى أخرجت البرادعى من سباق البرادعى، ولافتا النظر إلى أن استخدام المساجد فى الانتخابات الأخيرة كان شيئا سيئا جدا، وأكد ياسر على أن لغة الخطاب مع الجمهور عنصر أساسى وأننا لا نريد رجل عسكرى.
وقال إننا نريد رجلا يكون عنده قدرة على تسخير الموارد ويحقق التوافق السياسى ويقود البلاد بشكل مطمئن.
وأشار أن الإعلام لا يأتى برئيس ولكن ينتج رئيسا وأن فى انتخابات الرئاسة من الممكن أن يسقط المرشح الأفضل لأنه فقير.
"ناس بوك": الجوادى: الرئيس التوافقى يعنى التواطؤ.. عبد الهادى: مجلس الشعب "يتغول" على القضاء والقوانين.. العادلى جرف "الداخلية" من كفاءتها لمدة 13 عاما.. المتهمون فى قضية مبارك براءة قانونا.. ناصر أمين: محاكمة مبارك "صورية" لتهدئة الرأى العام وتنتهى فى 2015
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور محمد الجوادى الباحث والمؤرخ السياسى
اللواء ضياء عبد الهادى لواء سابق ومحام بالنقض
أكد الدكتور محمد الجوادى الباحث والمؤرخ السياسى أن محاكمة مبارك هى مسرحية مكونة من ثلاثة فصول وتبلور أداؤه فى الثلاثين عاما الماضية، حيث كانت سياسته "دع الأمور تجرى فى أعنتها" ولا يحاول تصحيح الأخطاء مضيفا أن المخلوع كان أكثر الرؤساء حظا وورث البيضة "مقشرة ومتحمرة فى السمن البلدى" ورغم ذلك بدأ الحكم بالديون وأصبح الفساد الأصغر هو الداعم والحامى للأكبر ويمهد له الطريق.
وأضاف الجوادى أن محاكمة مبارك تطول بسب كثرة الأوراق فيها مع ارتكاب خطأ كبير فى معالجتها باعتبارها قانونا خاصا الذى يفصل بين شخصين وليس العام، حيث تكون الحكومة طرفا فيه، مشيرا إلى أن المستشار أحمد رفعت سيخرج على المعاش فى 30 يونيو القادم وأن المحكمة ستقبل النقض على الحكم وتنظره وتحكم فيه، مما يعنى إهدار المزيد من الوقت قائلا "مبارك كانت نيته كويسة واستمرت للنهاية بينما مهرته لم تستمر والحكومة نسيت تعيين محافظ لبورسعيد والأفضل أن يختاروا امرأة حتى تلتئم جراح المحافظة وشهداء الألتراس قتلوا بسبب جهادهم فى الثورة".
وأكد الجوادى أن تعدد المنابر الإعلامية يكفل حرية الآراء وتنوعها حتى أصبح الأعلام يصحح بعضه بعضا، مضيفا أن الممارسة تجعلنا نرحب بالحرية مهما بها من شطط قائلا "الرئيس التوافقى يعنى التواطؤ ولزمته إيه الانتخاب لو كنا هنتوافق".
من جانبه أكد المحامى ناصر أمين رئيس مركز استقلال القضاء والمحاماة أن كل الإجراءات التى تتخذ مع مبارك غير صحيحة قانونا وهدفها تهدئة الشارع المصرى، مشيرا إلى أن المحاكمة من بدايتها ليست عادلة وصورية بالدرجة الأولى لأن النيابة العامة تعمدت دمج قضايا الفساد والمال العام مع قتل المتظاهرين والإصرار على محاكمة المخلوع وأعوانه وفق القانون المصرى الخالى من باب "جرائم ضد الإنسانية" المتوفر فقط فى القانون الدولى.
وأضاف أمين خلال مداخلة هاتفية أن محاكمة مبارك ستنتهى بهذا الشكل فى 2015 كحد أقصى وبعدها سيصدر حكم مفاجئ ومباغت للجميع واحتمالات النقض عالية جدا فى القضية رغم أن مراحل ما بعد الثورات تستوجب وجود محاكمات خاصة قائلا "نحن ندفع ثمن رضائنا من البداية بمحاكمة النظام السابق بالقانون المصرى العادى وأمام القاضى الطبيعى".
وأوضح ناصر أن مبارك شوه جسد الدستور بإضافة تعديلات مشبوهة وممدوح مرعى وزير العدل الأسبق لأنه مهندس تزوير الانتخابات للرئيس السابق من عام 1995 حتى خلعه مطالبا بمحاكمته عاجلا.
فيما أكد اللواء ضياء عبد الهادى لواء سابق ومحام بالنقض على عدم وجوب قبول النقض فى قضية الرئيس المخلوع، حيث يمكن رفضه وتنتهى القضية فى شهر أكتوبر القادم بحكم نهائى بات، مضيفا أن الفصل بين السلطات لم يعد موجودا وظهر ذلك فى الأقاويل التى تشير إلى عدم وجود إرادة سياسية لإنجاز محاكمة مبارك سريعا قائلا "ومجلس الشعب كسلطة تشريعية أصبح يتغول على القضاء والقوانين".
وأضاف عبد الهادى أن تطبيق القانون هو الحل الوحيد لكافة مشكلات مصر، مشيرا إلى أن حديث فريد الديب محامى المخلوع ونجليه غير صحيح بشأن أن من شاهد الجريمة ولم يشترك فيها برئ لأن القانون يعاقب على القتل بالترك أى أن إدانة كل من يترك شخص يموت دون إنقاذه إذا كان فى استطاعته ذلك.
وأوضح عبد الهادى أن مبارك هو المسئول بشكل مباشر عن الحالة المصرية وقهر الشعب قائلا "لو قلنا إنه كبر ومراته وعياله استقووا عليه فكان عليه أن ينسحب من الحكم، فهو كان ديكتاتوريا بمعنى الكلمة وعمر الفرماوى هو البرئ الوحيد فى المتهمين من النظام السابق وكنت سأدافع عنه لو طلب منى لأنه كارت حشر فى القضية وتم إلصاق التهم به ومبارك مازال يريد كسب التعاطف بس الأسلوب ده مش واكل مع الناس والشعر اللى قاله دخل فى ودن أحمد رفعت من ناحية وخرج من الناحية التانية وبالقانون المتهمين فى قضية مبارك كلهم هياخدوا براءة".
وعن وزارة الداخلية أكد عبد الهادى أن مشكلتها فى التجريف الذى قام به العادلى فى عهده لكل كفاءاتها لمدة 13عاما متواصلة، حيث غير قانون الشرطة وأمد فى خدمة الكثير من القيادات مما قضى على مستقبل الكثير من الضباط ورفع بذلك عدد العاطلين منهم فأصبح جهاز الشرطة بفضله ضعيفا وخاليا من الكفاءات، مشيرا إلى أن الداخلية مثقلة بمهام لا تخصها مثل الأحوال المدنية والجوازات والمطافئ والبريد قائلا "كتير من القوانين فى الداخلية فيها ظلم للضباط ولازم تتلغى والعادلى كان يريد الدخل فى الماء والهواء وكافة المجالات برجاله للسيطرة عليها ولكننا الآن لابد أن نتوجه للأمن العام فقط مثل سرق وضرب وقتل دون الانشغال بأمور فرعية يمكن أن يقوم بها موظفون آخرون وإدارة الرعاية اللاحقة بالداخلية من أهم وأخطر الإدارات وأتمنى من وزير الداخلية تفعيلها".
وأضاف عبد الهادى أن الداخلية تحتاج لإعادة تأهيل أكثر من الهيكلة لأن البوليس والمباحث موهبة مثل الموسيقى والفن، مؤكدا أن المواطن يحتاج للشعور بالأمان داخل القسم ولذلك المطلوب هو التغيير فى السلوك وليس الأشخاص وأن يقترب جهاز الشرطة من الشعب بحسن المعاملة وتطبيق القانون معا.
"آخر النهار": سامح عاشور: إعدام مبارك غير مستبعد وموعد حجز قضية مبارك للحكم مزعج للرأى العام وقرار نقله لطرة قرار المحكمة وليست الداخلية.. عمارة: الشعب المصرى لن يصبر على حكومة لمدة 20 يوما إذا لم تفعل شيئاً ملموساً للشارع المصرى.. مكى: المادة 28 من الدستور سيئة ومقصودة
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الإعلامى محمود سعد، إن نص المادة 28 من التعديلات الدستورية يثير قلقا كبيرا ولغطا دائرا داخل وسط القضاء بسبب تناقضها مع الديمقراطية والتى تمنع الطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات
الأخبار
- انتخابات الشورى تؤجل محاكمة جرانة نظراً لانتداب قضاة المحكمة
- إجراء عدد من التعديلات على قانون الضرائب العقارية وتحديد نسبة 10% من التعديلات لتطوير العشوائيات.
- مصرع 4 عمال وإصابة 10 فى انفجار معمل تكرير بترول بالسويس
- إطلاق اسم "خط الثورة" على المرحلة الأولى من الخط الثالث لمترو الأنفاق التى تضم خمسة محطات نفقية والذى تم افتتاحه بالأمس
قالت الصحفية نادية أبو المجد، إن جلسة قتل المتظاهرين اليوم استمرت تسع ساعات واللافت للنظر أن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق أنه استمر فى الحديث عن نفسه لمدة ساعتين، وقال إن هذه ليست ثورة وإن من كان موجود بميدان التحرير مجندين من حركة حماس .
من جانبه وصف سامح عاشور نقيب المحامين، أن ما تم اليوم من محاكمة الرئيس السابق وحبيب العادلى ومعاونيه الستة بأنها محاكمة مشدودة مدللا على ذلك باعتبارها اليوم الأخير من المرافعات وليس بها جديد غير حرص المتهمين بالدفاع عن نفسهما، واكتفوا بحديث الدفاع بينما حبيب العادلى انطلق فى الدفاع عن نفسه قرابة الساعة ونصف وسنتحمل تاريخياً إفساد محاكمة القرن وإعدام مبارك غير مستبعد، موضحا أن مبارك ونجليه رفضوا التحدث، وأن قرار نقل مبارك لطرة قرار المحكمة وليس الداخلية وإذا كان هذا يصح فى أى قضية فلا يصح فى قضية القرن لكونها تعامل بشكل خاص، فالنيابة تأمر أثناء التحقيق والمحكمة تنفذ ما تطلبه فلا يجوز حبس أى متهم خارج دائرة الحبس الأصلية إلا على سبيل الاستثناء فى الأماكن المعدة قانونا للحبس وأن مبارك تم استثناؤه منذ اللحظة الأولى بالتحفظ عليه بمستشفى شرم الشيخ لأسباب صحية وبعدها نقل إلى مستشفى المركز الطبى العالمى، لعدم جاهزية مستشفى طرة حسب كلام وزارة الداخلية.
وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية، أن موعد حجز القضية للحكم مزعج للرأى العام ولكن لا يمكننا التدخل فى شئون القضاء، وبالتالى القضية كبيرة وضخمة وتحتاج إلى تحديد دقيق باعتبارها قضية القرن فهم لا ينظرون للقضية باعتبارها قضية سياسية.
وقالت النائبة مارجريت عارز عضو مجلس الشعب، إنها تقدمت بمجموعة من طلبات الإحاطة لمجلس الشعب مدللة على ذلك بأن لديها مستندات تثبت حصول "فلول الوطنى" على أراض بسعر 5 جنيهات للمتر وتم بيعها ب1500 جنيه للمتر، وذلك تم بعد الثورة وقبل الثورة بموافقات من وزير الإسكان، وبالتالى هذا يدل على أن النظام السابق لم يسقط به إلا الرأس المدبرة فقط.
وأضافت عازر خلال مداخلة هاتفية، أنه يحب على مجلس الشعب النظر فى هذه القضية ومناقشة الأراضى التى تم إقامة المبانى عليها ومقارنتها بحسب سعر أسواق العقارات مع دفع المفارقات، وعلى الأراضى التى لم يتم البناء عليها سحبها فورا، لعدم احتياجنا إلى القروض والمعونة التى تشغل الرأى العام وثبات بأن لدينا موارد حقيقية يجب النظر إليها.
قال المستشار أحمد مكى رئيس محكمة النقض سابقا إن المادة 28 من الدستور مادة سيئة ومقصودة وكانت محل اعتراض من نادى القضاة باعتبارها مادة طاغوطية ومخالفة للأصول ولا بد من التغاضى عن هذه المادة للخروج من هذه المرحلة، موضحا أن كل ما صدر عن المجلس العسكرى من قرارات قابلة للنقد الشديد جدا ولكن الآن علينا أن نغض النظر عنه الآن وتغطية هذه المرحلة حتى رحيل المجلس العسكرى، قائلا أشعر بالخطر من وجود الدبابات فى الشوارع.
وأضاف مكى خلال مداخلة هاتفية، أنه يجب علينا أن نؤسس شرعية جديدة من أهل الاختصاص ولكن بعد انتخابات الرئاسة الجيش وضع نفسه فى موقع محرج جداً، موضحا أنه مع استمرار حكم الجيش للحياة المدنية ستبقى متدهورة، بالإضافة إلى الجيش نفسه، باعثا بث رسالة طمأنة للشعب المصرى بخصوص الدستور ولا داعى للقلق بشأنه لأنه يمكن تحديثه أو تعديله فى أى وقت.
الفقرة الرئيسية
"بنك الأفكار"
الضيوف
الدكتور محمود عمارة الخبير الاقتصادى
قال الدكتور محمود عمارة الخبير الاقتصادى إن بنك الأفكار توقفت اجتماعاته مع مجلس الوزراء قبل رحيل عصام شرف، وإن وزير الزراعة خرج ليقول نقنن وضع اليد دون حل للمشاريع.
وأشار عمارة إلى أن الحل فى تقنين الأوضاع الخاصة بالأراضى أنه لابد من البحث عن أراض بديلة بدل الدخول فى رحلة القضاء التى تأخذ عددا من السنوات، موضحا أن الشعب المصرى لن يصبر على حكومة لمدة 20 يوما إذا لم تفعل شيئا ملموسا للشارع المصرى.
وأضاف عمارة، أن هناك فكرة بإنشاء مشروع لتوصيل ترعة من نهر النيل إلى ترعة المريوطية بحيث يذهب السياح من أحدث معلم للتاريخ وهو "ميدان التحرير" إلى أقدم معلم فى التاريخ وهى "الأهرامات".
وأوضح عمارة، أن هناك استثمارات تركية وصينية بالمليارات تبحث عن مشروعات فى مصر، وكل متطلباتها، أن تكون المشروعات الطالبة للتمويل مدروسة الجدوى ولو مبدئياً، وأن تكون هناك ضمانات قانونية لحماية استثماراتهم، ولكن ستظل مصر هى أكبر، وأهم عنوان لجذب الاستثمارات بمجرد الاستقرار، ولهذا نحن ملزمون بإعداد ودراسة أكبر عدد من الملفات، والمبادرات، لنصبح جاهزين ومستعدين للنهضة التى ستحدث فى بلدنا خلال السنوات الخمس المقبلة، التى ستغير شكل الحياة فى مصر كما نتمنى جميعاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.