أعلن المهندس يحيى حسين عبد الهادى عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، وأكد أنه اتخذ هذا القرار بعد أن فاتحه فى الأمر عدد من القيادات الوطنية والثورية الموثوق فى حصافة رأيهم، الذين أكدوا له أنه سيكون هو الإجابة عن السؤال الذى تردد كثيرا عن المواصفات المطلوبة فى الرئيس القادم، من حيث إنه رمز من رموز الثورة وعلى علاقة طيبة بكافة القوى الثورية والوطنية، وله خبرة فى الإدارة، ورجل دولة. وأضاف عبد الهادى، استخرت الله وقررت الترشح كنوع من الجهاد فى سبيل مصر، فإذا قبلونى سأكون خادما لهم ولمصر، وإذا لم يقبلونى سأظل خادما لمصر. وأشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى أنه راغب فى مد يده لجميع القوى الثورية والسياسية من أجل التعاون معا، لدفع مصر للعبور إلى المستقبل المشرق والذى وضعت لبناته ثورة 25 يناير المجيدة، خاصة أنه اتخذ شعارا لحملته من كلمة واحدة وهى "معاً"، والتى تؤكد على فكرة المشاركة والتعاون والعمل الجماعى من أجل نهضة مصر. وقال عبد الهادى فى رسالة الترشح "أهلى وعزوتى أبناء مصر الشريفة الغالية.. أعرض نفسى عليكم: خادماً لمصر.. لا فرعون عليها.. فهل تقبلوننى خادماً لكم ؟ جدير بالذكر أن المهندس حسين عبد الهادى كان هو من فجر فضيحة الفساد الكبرى فى صفقة بيع عمر أفندى عام 2006، كما أنه شارك بفعالية فى كافة الحركات السياسية المعرضة للنظام السابق مثل كفاية والجمعية الوطنية للتغيير، كما شارك بقوة فى ثورة 25 يناير.