تجلت كل معانى الوحدة الوطنية مساء أمس فى قرية ميت يعيش بمركز ميت غمر بالدقهلية أثناء تشييع جنازة الفلاح، الذى لقى مصرعه على أيدى عصابة سطو مسلح، عقب قيامها بسرقة مزرعة المواشى الخاصة به. فقد خرج المئات من أهالى القرية مسلمين ومسيحيين معلنين رفضهم لحالات السطو المسلح التى يتعرض لها أهالى القرية جميعا، وحضر الجنازة الدكتور خالد الديب، عضو مجلس الشعب، والذى عقد بعدها اجتماع مغلق مع راعى الكنسية الأنبا توماس. وأكدت "نادية فرج دانيال" (44 سنة ربة منزل) أنها توجهت صباح الأربعاء إلى المزرعة فوجدت زوجها يوسف فؤاد إبراهيم عطا الله (52 سنة فلاح) مقتولا على سرير نومه داخل حجرة ملحقة بالمزرعة التى تبعد عن الكتلة السكنية حوالى 400 متر ولها باب من الصاج ووجدته وبه كدمات متفرقة فى الرأس والجسم ومقيداً بقيود كثيرة فى يديه وقدميه ووضعوا فوق رأسه مفرش السريرفقامت بإبلاغ الأهالى المجاورين لها واكتشفوا سرقة المواشى بعدها. ويكثف فريق البحث الجنائى بقيادة العميد سعيد عمارة، مدير المباحث، والعميد فتح الله حسنى، مدير المباحث، والرائد أشرف عبد الهادى، رئيس مباحث ميت غمر، من أجل الوصول للجناة وقاموا معاينة مكان الحادث واكتشفوا المكان الذى اخترقته البلطجية وتفقدوا آثار الأقدام ووجدوا علبة سجائر يتوقع أنها سقطت من أحد البلطجية وتم تحريزها لرفع البصمات الموجودة عليها.