قررت المغنية البريطانية أديل الابتعاد عن الوسط الفنى لمدة سنة على الأقل، وذلك لأن عملها بشكل مستمر جعلها تفشل فى علاقاتها العاطفية، كما ذكر موقع جريدة الديلى ميل، موضحاً أنها ستركز على علاقتها بحبيبها سايمون كونيكى المدير التنفيذى لمؤسسة "Drop4Drop" الخيرية التى تعمل على جمع المال لتنقية المياه، وإيصالها إلى سكان البلاد النامية، وقالت أديل إنه من المحتمل أن تقدم أغانٍ تسيطر عليها أحاسيس الحب والسعادة، وهناك احتمال أن لا تعمل، ومن الممكن أن تخطو خطوة الزواج. وجاء إصرار أديل على قرارها بعدما نشرت مجلة الفضائح الفرنسية "Public" صوراً مزيفة لفيلم اباحى تشارك فيه أديل، ووضعت صورتها على غلاف عددها الصادر أول أمس الجمعة تحت عنوان "أديل الشريط الجنسى"، فقررت أن تقيم دعوى قضائية ضد المجلة، كما نفت بشكل قاطع أن تكون الصور التى ظهرت فى المجلة لها، ونفت أيضا أن تكون ظهرت فى أى فيلم إباحى. وأرسل مكتب المحاماة الذى يتولى القضية بيانا للديلى ميل أكد فيه أن أديل لم تظهر فى فيلم إباحى كما يزعم، ولم تظهر فى الصور التى تشوه سمعتها، وأضاف أن المقصد من هذا عرقلة مشوارها المهنى، والذى لم يستطع أحد أن يؤثر عليه. وتعد "أديل" الأكثر فوزاً فى حفل توزيع جوائز جرامى الذى أقيم مؤخرا بلوس أنجلوس، وتعتبر حاليا من المغنيات الأكثر مبيعا فى العالم بعد فوزها ب 6 جوائز جرامى، وتحقيق ألبومها "21" مبيعات وصلت إلى 17 مليون نسخة ، وحصلت أديل على جائزة أفضل ألبوم غنائى للعام بألبومها "21"، وعلى جائزة best short music video، وجائزة أغنية للعام بأغنيتها "Rolling in the Deep"، فى حين أن نفس الأغنية فازت أيضا بجائزة "Record of the Year"؛ ولم ينته نصيب أديل من الجوائز بهذا الحد، بل فازت أيضا بجائزة أغنيتها "Someone Like You".