أكد وزير الخارجية البريطانى وليام هيج أمس الجمعة، أن الطموحات النووية لإيران قد تؤدى إلى نشوب "حرب باردة جديدة" أشد خطورة من الحرب السابقة بين البلدان الغربية والاتحاد السوفيتى فى الماضى. وقال هيج "إذا تمكنت إيران من الحصول على مقدرات عسكرية نووية، أعتقد أن دولا أخرى فى الشرق الأوسط سترغب فى تطوير أسلحة نووية"، مضيفا "التهديد بحرب باردة جديدة فى الشرق الأوسط.. سيكون كارثة على العالم". والأربعاء الماضى، اقترح مسئول عن ملف إيران للمفاوضات حول المسائل النووية سعيد جليلى على دول مجموعة 1+5 (الولاياتالمتحدة، روسيا، الصين، فرنسا وبريطانيا) الرد "فى أسرع وقت" على المحادثات بشأن البرنامج النووى الإيرانى "فى إطار احترام حق إيران فى استخدام سلمى للطاقة النووية". وأشادت الجمعة وزيرتا خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون والولاياتالمتحدة هيلارى كلينتون بتفاؤل حذر بهذا الاقتراح. وحول ما يثار بشأن نية إسرائيل شن غارات على المواقع النووية الإيرانية، أكد هيج أن أى "هجوم عسكرى" على إيران سيحمل "مخاطر هائلة"، مضيفا "من الواضح جدا أن ما ننادى به ليس عملا عسكريا. نقوم بإستراتيجية مزدوجة من العقوبات والضغوط من جهة والمفاوضات من جهة ثانية. لا نؤيد فكرة شن هجوم على إيران فى هذا الوقت من أى جهة كانت".