أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن إيران تحاول بشكل واضح امتلاك قدرات لصنع أسلحة نووية، واذا نجحت في ذلك فأنها ستثير موجة خطيرة من انتشار الأسلحة النووية في مختلف انحاء الشرق الاوسط. وقال هيج في مقابلة مع صحيفة ديلي تلجراف أن الطموحات النووية لإيران قد تؤدي إلي نشوب "حرب باردة جديدة" أشد خطورة من الحرب بين البلدان الغربية والاتحاد السوفيتي في الماضي مضيفا ان "التهديد بحرب باردة جديدة في الشرق الأوسط.. سيكون كارثة علي العالم".وحول ما يثار بشأن عزم إسرائيل شن غارات علي المواقع النووية الإيرانية، أكد هيج أن أي "هجوم عسكري" علي إيران سيحمل "مخاطر هائلة"، مضيفا "من الواضح جدا أن ما ننادي به ليس عملا عسكريا. نقوم بإستراتيجية مزدوجة من العقوبات والضغوط من جهة والمفاوضات من جهة ثانية. لا نؤيد فكرة شن هجوم علي إيران في هذا الوقت من أي جهة كانت". في غضون ذلك, أعربت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي عن تفاؤل حذر بشأن احتمالات استعداد ايران للدخول في محادثات جديدة مع القوي الكبري لكنهما شددا علي أن أي مفاوضات جديدة يتعين أن تكون متواصلة وتركز علي القضية النووية.وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزيرة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان رسالة ايران الاخيرة لاشتون ربما تكون خطوة للامام.وقالت اشتون ان الرسالة تظهر "احتمالا ممكنا بشأن استعداد ايران لبدء المحادثات". واقترحت رسالة ايران الي اشتون استئناف المحادثات المتوقفة وأضافت أن طهران لديها "مبادرات جديدة" ستطرحها علي المائدة.