استغلت مجموعة من أهالى كفر الحصر بمركز الزقازيق أمس انشغال المحليات والشرطة بانتخابات الشورى وقاموا بالتعدى على أراضى زراعية و أرض تابعة لهيئة الأوقاف المصرية ووضعوا يدهم عليها بالقوة وقاموا ببناء مقابر ، وفرض المتعدون سياجا بشريا مسلحا لحماية هذا التعدى مؤكدين أن المقابر الموجودة بالقرية غارقة فى مياه الصرف الصحى. ومن جانبه قال عبد الرحمن عبيد مدير أوقاف الشرقية أن الهيئة تمتلك قطعة أرض مجاورة لمقابر مساحتها فدان مؤجرة للغير لكن أول أمس الثلاثاء كانت المفاجأة بقيام أكثر من 3 آلاف من المواطنين ببناء مقابر عليها، وتم إبلاغ الشرطة إلا أنها لم تتحرك مما دفع المواطنين إلى الزحف على الأراضى الزراعية المجاورة وقاموا بناء مقابر أخرى على مساحة 19 قيراط أخرى و يتواصل الزحف على الأراضى المجاورة لبناء مقابر ويقومون بعمل سياج بشرى حولها لمنع أى قوات أمنية من الاقتراب منها. و أضاف عبيد أنه تم تقديم مذكرة عاجلة للحاكم العسكرى لتشكيل قوة من القوات المسلحة لإزالة هذه التعديات المخالفة للقانون مؤكدا أنها تعتدى على هيبة الدولة وترسخ لمبدأ البلطجة مناشدا الجيش بسرعة إنقاذ أراضى الدولة.