اقتحم عدد من مصابى الثورة مقر المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، وقاموا بالاشتباك مع الأمن واعتدوا على أحد الموظفين بالضرب، الأمر الذى أدى إلى استدعاء الموظفين لقوات الشرطة من أجل تحرير محاضر ضد بعض المصابين الذين اقتحموا المجلس وضبطهم. من ناحية أخرى توقف الموظفين عن العمل ورفضوا استقبال أى طلبات مقدمة من المصابين لحين إنهاء تلك المشكلة لتجنب تكرار اقتحام المجلس مرة أخرى. فيما نشبت مشادات واشتباكات بين بعض المصابين نتيجة لرغبة البعض فى الوقوف قبل الآخر لتقديم أوراقه.