عضو أمناء الحوار الوطنى ل"إكسترا نيوز": الحوار خلق نوعا من الروح فى الشارع المصرى

قال جمال الكشكى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، منذ أن أطلق الرئيس السيسى مبادرة الحوار الوطنى فى 26 أبريل فى إفطار الأسرة المصرية، وكانت هناك طلة سياسية على الشارع المصرى بشكل مختلف، كما كان هناك أيضا حرص شديد من قبل الجميع على نجاح هذه المبادرة.

وأضاف جمال الكشكى، خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن الحوار الوطنى خلق نوعا من الروح فى الشارع المصرى، مشيرا إلى أنها المبادرة الأولى فى العصر الحديث، موضحا أنه فى اللحظة التى تم إطلاق المبادرة فيها كانت القوى السياسية والمعارضة حاضرة فى إفطار الأسرة المصرية.

وتابع جمال الكشكى إن الهدف من الحوار الوطنى مد جسور التوافق بين القوى السياسية، كما أنه بقدر ما هو يستهدف مصلحة المواطن المصرى فى المقام الأول فهى مبادرة تتسق مع المبادرات المصرية عبر التاريخ، موضحا أن مصر عندما تبادر تنجح، وبالتالى فإن الحوار الوطنى ضمن السياقات العامة لبناء الدولة المصرية.

وفى وقت سابق، عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرا تليفزيونيا بعنوان "الحوار الوطني.. رؤية متكاملة لكافة جوانب المجتمع المصري"، وقال التقرير إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى السادس والعشرين من أبريل الماضى إلى إطلاق حوار وطنى شامل حول مختلف القضايا وتكليف إدارة المؤتمر الوطنى للشباب لإدارة حوارا سياسيا مع كل القوى دون استثناء ولا تمييز ورفع مخرجات هذا الحوار لرئيس الجمهورية مثلت بادرة غير مسبوقة من أجل العمل نحو الانتقال للجمهورية الجديدة.

وأضاف التقرير، أن الحوار الوطنى يأتى فى رؤية مصر المتكاملة والتى تشمل الإصلاح الشامل للإنسان المصرى مع إعادة صياغة سياسة مصر الخارجية بمستوياتها الإقليمية والعالمية، وصولا لمرحلة الجمهورية الجديدة من خلال خلق مساحات مشتركة بتوافق كامل بين القوى السياسية والشبابية من مختلف الفئات والجهات، من أجل إعلاء مصلحة الوطن.

وأشار التقرير إلى أن الطريق إلى الحوار الوطنى انطلق فى السادس والعشرين من يونيو الماضى، حيث تم الإعلان عن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطنى بعد تشاور مع القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة فى هذا الحوار ليضم المجلس 19 عضوا من مختلف التيارات السياسية والتوجهات الفكرية، وليعكس المشاركة الفعالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية، بما يضمن التواصل إلى مخرجات إيجابية للحوار تخدم صالح المواطن المصرى.