أعلنت الغرف التجارية تنظيم أكثر من 200 معرض ثابت بخلاف المنافذ المتحركة التي ستجوب القرى والنجوع لتوفير السلع الغذائية واللحوم بأسعار مخفضة تتراوح بين 20 % إلى 30%. وصرح بذلك علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية حيث أكد ان تلك المبادرة السنوية التي تم تبكيرها هذا العام لتبدأ من شهر يناير بهدف زيادة خفض الأسعار وتوافر السلع، حيث وفر معالى المحافظين الأراضي القريبة من التجمعات السكنية وكذا الخدمات من كهرباء وحراسة ونظافة وقامت الغرف بإنشاء المنافذ وادارتها.
كما اجتمع وزير التموين والتجارة الداخلية ووزير التجارة والصناعة مع كبار المنتجين والمستوردين والسلاسل التجارية حيث تم التوافق على نسب الخصومات ووضع الية لإمداد المنافذ بالسلع المخفضة سواء مباشرة من المنتجين او من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية التي ستقوم بالتوزيع من خلال مخازنها بالمحافظات، وأضاف بان هذا سيتكامل مع منافذ وزارة التموين ووزارة الزراعة ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة التنمية المحلية الى جانب مئات المنافذ المتحركة التي ستجوب القرى والنجوع للوصول الى كافة المواطنين في كافة ربوع مصر، بالإضافة الى مشاركة السلاسل التجارية بركن للسلع المخفضة وانشاء المعرض الرئيسى في مارس بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر.
وأشار ان بعض الغرف لم تنتظر شهر يناير وبدأت في انشاء منافذها والى وصلت الى 18 منفذ في 6 محافظات، وستتولى المعارض في كافة ربوع مصر خلال الشهر وتستمر حتى شهر رمضان الكريم.
واكد مشاركة كبار المنتجين بخصومات تصل الى 30% حسب نوع السلعة حيث تم التوافق مع المنتجين على تحديد سلع أساسية شعبية بخصومات كبيرة تقل عن التكلفة وتعوض خسارتها من باقى منتجات الشركة، وتصل تلك الخصومات الى 21% في الزيت والسمن، و27% في الفول، و26% في العدس، و20% في اللحوم، و25% في الأسماك، 22% في منتجات الألبان، و30% في الياميش و20% في الشاي.
وأوضح انه نظرا لتهافت قلة من التجار على السلاسل والمنافذ لشراء كميات كبيرة من السلع المخفضة والمخصصة للمواطنين، فقد تم وضع حد اقصى لعدد الوحدات التي يتم شرائها مع منع تواجد عربات نقل في المنطقة وتكثيف الرقابة على المنافذ والسلاسل لمنع استغلال التخفيضات من قبل بعض ضعاف النفوس من التجار.
وذكر انه قد تم توافق معالى وزراء التموين والتجارة الداخلية والتجارة والصناعة مع مصنعي ومستوردي السلع الغذائية والسلاسل التجارية على قيام مصانع الصناعات الغذائية بالعمل بكامل طاقتها ثلاث ورديات بعد قيام الحكومة والبنك المركزى بتعجيل الافراج عن مستلزمات الإنتاج للوصول للطاقة القصوى، بهدف خفض نصيب الوحدة من المصاريف الثابتة وبالتالي خفض الأسعار مع زيادة المعروض من السلع في كافة المحافظات وخلق المنافسة لاستقرار الأسعار، مع وضع الاليات الواجبة لمراقبة سلاسل الامداد والتحقق من عدم قيام أي من القلة من ضعاف النفوس بحجب أي سلعة من خلال الرقابة الداخلية للمنتجين، وضمان عدم حدوث أي قفزات في الأسعار في الأشهر القادمة وامتصاص الزيادات من خلال أبناء مصر الاوفياء من صناع وتجار.
وأضاف بانه فور الإعلان عن خروج كميات كبيرة من السلع من الموانئ، وحتى قبل وصولها للأسواق، فقد انخفض سعر طن الفول 5000 جنيه والعدس 7000 جنيه حيث خشي من حجبوا السلعة انخفاض الأسعار فقاموا بطرح ما خزنوه بالأسواق مما أدى للعودة للسعر العادل.
وأشار إلى أن المنافذ بدأت في عواصمالمحافظات لتنتشر في المدن والمراكز تدريجيا، وقد قام معالي المحافظين بتخصيص الأماكن التالية تستكمل تباعا في باقى المحافظات.
• محافظة الجيزة: الملك فيصل - أرض اللواء بالعجوزة - المنيب - ترعة المنصورية بالهرم.
• محافظة الإسكندرية: الأزاريطة - العطارين - الجمرك - المنشية.
• محافظة الشرقية: الزقازيق - الإبراهيمية - الحسينية - منيا القمح - ديرب نجم - العاشر من رمضان - الصالحية الجديدة.