انسحاب العاملين بالرقابة الدوائية من لقاء وزير الصحة

انسحب عدد من العاملين بهيئة الرقابة الدوائية، ممن يطلقون على أنفسهم "رقابيون ضد الفساد"، من اللقاء الذى كان من المقرر عقده مع الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة، بسبب وجود الدكتور أسامة إبراهيم رئيس الهيئة.
وعقب انسحابهم، قام أعضاء الحركة بعقد اجتماع لبحث الإجراء الذى من المفترض أن يقوموا به خلال الفترة المقبلة، حيث يبحثون تقديم ما يملكونه من مستندات حول ما سموه بوقائع الفساد داخل الهيئة، إلى النائب العام، للتحقيق فى تلك الوقائع.
فى الوقت نفسه، يطالب أعضاء الحركة منذ إنشائها بعدة مطالب، على رأسها استقلال الهيئة عن وزارة الصحة، وإضفاء صفة الضبطية القضائية عليها.
جاء ذلك فى الوقت الذى أكد فيه د.أسامة إبراهيم رئيس الهيئة، فى تصريحات سابقة، أنه لم يصل إلى علمه أنه تم تقديم أى بلاغات للنائب العام ضد الهيئة، قائلا : "من لديه أدلة عن وجود فساد بالهيئة يجب أن يظهرها" .
وفيما يتعلق باستقلالية الهيئة، أوضح أن هناك لجنة استشارية عليا تعمل على هذا الأمر بالفعل، وتضم فى عضويتها أعضاء من وزارة الصحة والهيئة ونقابة الصيادلة وممثلين عن شركات الأدوية، بالإضافة إلى أساتذة من الجامعات.