◄بعيداً عن الانتقادات والإنجازات والإخفاقات هناك سباق خاص بين نجوم الرياضة للاستحواذ على حب الجماهير ورفع درجة شعبيتهم. محمد أبو تريكة قاد قافلة أكثر الرياضيين شعبية فى مصر وصاحب أعلى دخل فعقده مع الأهلى 2 مليون جنيه سنويا ويمنح مثلهما من محبى النادى، بالإضافة ل 2 مليون تزداد أحيانا من ريع الإعلانات، ونال العديد من الألقاب مثل محبوب الجماهير والقديس وصانع السعادة على وجوه المصريين، وذلك بسبب ما يتمتع به من أخلاقيات داخل وخارج الملعب بالإضافة إلى دوره المؤثر مع النادى الأهلى والمنتخب المصرى فى الحصول على العديد من البطولات منها 3 بطولات دورى الأبطال الأفريقى و4 بطولات للدورى العام مع الأهلى، وبطولتين لكأس الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطنى وكان له دور كبير مع زملائه فى هذه المناسبات، فجميعنا نتذكر هدفه الحاسم أمام المنتخب الكاميرونى فى نهائى الأمم الأفريقية، والذى صنع تاريخا جديدا لمصر من خلال حصولها على البطولة للمرة الثانية على التوالى والسادسة فى تاريخها والدليل على شعبية أبو تريكة الكبيرة هو حصوله على لقب أكثر لاعبى العالم شعبية مرتين متتاليتين، بالإضافة إلى الاهتمام الإعلامى والجماهيرى به خلال تواجده باليابان مع النادى الأهلى للمشاركة فى مونديال الأندية.. ولا يخفى على أحد ما يتمتع به أبو تريكة من تدين شديد بالإضافة إلى الأعمال الخيرية التى يرعاها والأموال التى يتبرع بها، كذلك حبه الشديد لجمهور النادى الأهلى والذى دفعه إلى رفض ملايين الهلال السعودى لتلبية رغبة الجماهير والبقاء فى صفوف ناديه. عصام الحضرى من الغريب أن شعبيته استمرت رغم هروبه المفاجئ من النادى الأهلى للانضمام إلى نادى سيون السويسرى والسبب يرجع إلى مساندة بعض الجماهير لموقفه بعد الهروب، وذلك لكبر سنه وقلة فرصته فى الحصول على عروض للاحتراف الخارجى وإنجازاته الكثيرة مع النادى الأهلى والمنتخب الوطنى.. ولكن هذه الشعبية زادت بصورة كبيرة بعد بطولة العالم للأندية الأخيرة باليابان والمستوى المتواضع الذى ظهر عليه أمير عبد الحميد حارس الأهلى حالياً حيث حمله العديد من الخبراء والجمهور مسئولية النتائج السيئة للفريق باليابان، الأمر الذى دفع البعض لمطالبة إدراة الأهلى بضرورة عودة الحضرى إلى الفريق بعد التأثر الشديد الذى عانت منه شباك الفريق بعد رحيله، بالإضافة إلى المستوى المتميز الذى يؤدى به الحضرى مع فريقه الجديد سيون ودوره المؤثر فى الحفاظ على عرينه وإشادة العديد من الصحف السويسرية به بالرغم من ضعف مستوى الفريق السويسرى بشكل عام. عمرو زكى خلال فترة زمنية قصيرة تحول من نجم محلى إلى نجم عالمى بعد انتقاله من الزمالك إلى ويجان الإنجليزى على سبيل الإعارة لمدة عام وتألقه الملفت مع الفريق الإنجليزى فى بداية مشواره الاحترافى ونجاحه فى الحفاظ على صدارة هدافى الدورى الإنجليزى لأكثر من 7 أسابيع مما جعله مطمعاً للعديد من الأندية العالمية وتتردد أقاويل كثيرة عن رغبة أكثر من ناد كبير فى ضمه مثل ريال مدريد الإسبانى وتشيلسى الإنجليزى الأمر الذى زاد من شعبيته المحلية بعد أن أصبح مصدر فخر لجميع المصريين بالإضافة إلى شعبيته العالمية التى نشأت سريعاً، حيث أصبح حديث العديد من الصحف العالمية التى رشحته لجائزة أفضل لاعب أفريقى لعام 2008 بسبب نتائجه الإيجابية خلال هذا الموسم بعد حصوله على بطولة الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطنى هذا العام وحصوله على بطولة كأس مصر مع نادى الزماللك قبل الانتقال لويجان وتألقه الكبير فى الدورى الإنجليزى.. باع الزمالك عمرو زكى مقابل مليون و400 ألف جنيه إسترلينى ويسعى لبيعه مرة أخرى مقابل 15 مليون جنيه إسترلينى. شيكابالا يعد نجم الشباك الأول فى نادى الزمالك وغالباً ما يقوم بدور المنقذ مع الفريق فى العديد من المناسبات بالرغم من صغر سنه، حيث إنه لم يتجاوز ال 22 عاما لكن مهاراته تبهر الجميع وسرعته فى اللعب تسحر المشاهدين حتى يتخيل الناس أنهم يشاهدون لاعباً من البرازيل فهو يتمتع بقدرة هائلة على المراوغة وذلك بكل سهولة كذلك يمتاز شيكابالا بتسديدات هائلة ومتقنة للغاية وكل هذه الصفات جعلته معشوقا من كل الجماهير وبصفة خاصة صغار السن الذين يرون فيه نمطاً محبوباً من النجوم.. ولذلك لم يتردد الزمالك فى دفع الغرامة المالية التى وقعها الفيفا عليه وهى مليون يورو، أى 8 ملايين جنيه. حسن شحاتة الأب الروحى لنجوم الجيل الحالى من اللاعبين منذ أن كان يقود المنتخب الوطنى للشباب، وبعد توليه تدريب المنتخب الوطنى الأول بدءًا من تصفيات كأس العالم 2006 خلفاً للإيطالى تارديللى، وقد أحدث طفرة كبيرة فى كرة القدم المصرية من خلال الإنجازات العديدة التى حققها المنتخب فى عهده على رأسها الفوز ببطولة الأمم الأفريقية مرتين على التوالى عامى 2006 و2008 ووصول مصر إلى المركز السادس عشر عالمياً، بالرغم من المضايقات العديدة التى تعرض لها من بعض المسئولين عن الرياضة فى مصر، وعلى رأسهم أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد فى هذا الوقت، ولكن هذه الانتقادات لم تكن عائقاً له، ونجح فى الحصول على احترام وتقدير جميع الجماهير المصرية، وحصل على لقب أفضل مدير فنى فى القارة السمراء بعد فوز المنتخب المصرى بالبطولة الأفريقية 2008 بغانا.. وقد كافأه اتحاد الكرة برفع راتبه من 60 إلى 120 ألف جنيه شهرياً.