أكد الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أقرب المرشحين لرئاسة الجمهورية إليه هو الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، لأنه يعتمد على الصراحة والأسلوب المباشر والواضح، وأن من أهم صفات الرئيس القادم لمصر أن يكون فى المقام الأول إنسان عادل وأن يكون حاسم فى قراراته ويملك رؤية سليمة. وأشار خلال مؤتمر صحفى أقامه اليوم ضمن حملته الانتخابية أنه لن يغير فى اتفاقية كامب ديفيد إذا فاز فى الانتخابات الرئاسية إلا بموافقة الطرفين، ولو سمحت الظروف لذلك وأنه لابد أن يستفيد الطرف الإسرائيلى من التغيير حتى يوافق عليه، قائلا: "لن نتلاعب باتفاقية كامب ديفيد وعلينا أن نتحمل مسئولية ما وقعنا عليه"، مضيفاً أن حملته الانتخابية لا تعتمد فى التمويل على أى دول أخرى، وأنه يفضل مساهمات بعض الأصدقاء والمؤسسات المالية مثلما يحدث فى تمويل الحملات الانتخابية فى أمريكا، وأن حملته لم تتلق حتى الآن أى مساهمات مادية من مؤسسات أو أفراد وأنه يعتمد على التمويل الذاتى إلا أن يتم فتح حساب بنكى لتلقى المساعدات المالية. وأوضح أن موقفه من التحقيقات التى تتم مع مؤسسات المجتمع المدنى يعد حقا أصيلا للحكومة المصرية، لأن من حق الدولة الإشراف على مؤسسات تعمل تحت تصرف الإدارة المصرية، قائلا: "إننا لا أتمنى وقف المعونات العسكرية لمصر على الرغم من أن قطعها لن يؤثر على الجيش المصرى، ولكن قطعها يمثل إبعادا سياسية تؤثر فى علاقات مصر الدولية". وقال إن وضع الدستور المصرى يجب ألا يكون له علاقة بالمجالس النيابية لأن أعضاء المجالس النيابية لا يشكل الرأى العام، ولابد أن ننتظر حتى يكون هناك رئيسا للدولة يعمل على اختيار لجنة تختار المجموعة القانونية لوضع الدستور ليتم بشكل نهائى الاستفتاء عليه بعد استقرار المجموعة على شكله النهائى. وانتقد فى تصريحاته ما يثار حول استخدام المجلس العسكرى للعنف ضد المتظاهرين، موضحا أن العنف الذى شهدته الأحداث مثل محمد محمود وماسبيرو كان عنفا مشتركا من الطرفين، قائلا: "لو استخدم المجلس العسكرى العنف ضد المتظاهرين كانت قد انتهت"، مضيفا أن العسكرى قادر على إصدار قرار بمنع التظاهرات نهائيا لكنه لم يصدر هذا القرار. وعلق شفيق على ما وصلت إليه الأوضاع المصرية الآن، قائلا: "حال البلد يبكى سنجوع سندخل على مرحلة طاحنة إذا لم تقف التظاهرات والاعتصامات، وتغيير حكومة الجنزورى لن يأتى بفائدة فى تغيير الوضع المصرى وأى شخص سيتولى الإدارة بعد الجنزورى لا يملك خبرته".