تباين بين القوى السياسية بالمنيا حول المشاركة فى الإضراب

تباين كبير بين القوى السياسية والحركات الشبابية للمشاركة فى العصيان المدنى، حيث شهد الشارع المنياوى ما يشبه حرب البيانات، فقد امتلأت شوارع المنيا ومغاغة وملوى بالبيات مجهولة المصدر التى تطالب المواطنين بعدم الانسياق وراء الأفكار الهدامة وتحذرهم من المشاركة فى الإضراب العام، لأن ذلك يسقط مصر بينما خرجت بيانات الحركات الشبابية والائتلافات الثورة تؤكد على ضرورة العصيان وتطالب المواطنين بالخروج.
وتؤكد فى بياناتها، أن العصيان المدنى لن يضر بالاقتصاد المصرى وأشاروا فى بياناتهم أنهم يريدون تصحيح مسار البلاد وإنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبه وقد وجدت هذه الدعوات قبولا كبيرا لدى طلاب المدارس الثانوية سواء البنين أو البنات والذين أكدوا على ذهابهم إلى المدارس وعدم دخولهم الفصول تضامنا منهم مع العصيان المدنى.
فى الوقت نفسه أعلنت عدد من الهيئات والمصانع استمرارها فى العمل غدا بكامل طاقتها وأكد العاملون بهذه المصانع أنهم مستعدون للعمل فى هذا اليوم بدون أجر كما أعلنوا أنهم سيعملون ساعات إضافية داخل هذه المصانع خاصة الإنتاجية.
بينما قد يشهد العصيان المدنى مشاركة عدد كبير من المواطنين الذين لا ينتمون إلى حركات سياسية أو أحزاب مثل العاملين فى مصنع الأسمنت ببنى مزار بسبب تشريد 300 عامل ممن يعمل بالمصنع، كما تم الاستغناء عن عدد من العاملين بمصنع سكر أبو قرقاص والذين يطالبون بعودتهم إلى العمل وبعض من العاملين بالدولة ممن يطالبون بالمطالب الفئوية.
ومن ناحية أخرى فقد دعت عدد من الحركات الشبابية والثورية اليوم للخروج فى مظاهرة بميدان بالاس وسط مدينة المنيا للمشاركة فى جمعة الرحيل.