المواد البترولية: "بوتاجاسكو" سبب أزمة البوتاجاز لتحكمها فى 15% من الحصة

قال حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أزمة أسطوانات البوتاجاز مستمرة فى الاشتعال فى الأسواق ولن تنتهى خاصة بعد تعنت شركة بوتاجاسكو من ضخ الحصة المقررة لها للمستودعات بسبب اعتصام العمال ومطالبتهم بالتعيين وترك العمل فى الشركة منذ ما يقرب من 11 يوما منذ 30 يناير الماضى وحتى الآن.
وأضاف عرفات فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" إلى أن المستودعات مستعدة للتدخل لاستلام حصة الشركة من قطاع البترول وأن تقوم بدورها بملىء الأسطوانات وضخها إلى الأسواق تحت إشراف رقابى من قطاع التموين لإنقاذ الأسواق من كوارث محققة بسبب انعدام وجود الأسطوانات وتكدس المواطنين أمام المستودعات.
وانتقد عرفات ما يحدث من شركة بوتاجاسكو للمرة الثانية على التوالى فى نفس الفترة من العام الماضى والتى قامت بحجب استلام حصتها وضخها فى الأسواق وتسببت فى إحداث كوارث وأزمات فى الأسواق إلا أن العام الماضى قام سامح فهمى وزير البترول بإقالة رئيس الشركة إلا أن الحكومة الحالية لم تتدخل حتى الآن.
وتابع بأن هناك أزمة نقص فى أسطوانات البوتاجاز بنسبة 25% حيث تمتلك شركة بوتاجاسكو وهى شركة حكومية لحصة 15% والتى تتحكم بشكل كبير فى الأزمة إضافة إلى نسبة 10% بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع معدلات البرودة والشبورة التى تعوق دخول مراكب الشحن فى الموانئ مثل ميناء الإسكندرية المغلق منذ 3 أيام.
وطالب عرفات بضرورة تعديل حصة الشركة التى تتحكم نتيجة المطالب الفئوية بها بالمستهلكين حيث تعتبر المتسبب الرئيسى لأزمة الأسطوانات دون تدخل من الحكومة أو الجهات الرقابية عليها.