رفض لاعبو الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى العودة للتدريبات فى الموعد الذى حددته إدارة النادى، وهو السابع عشر من فبراير الجارى، مؤكدين على قرارهم الجماعى بعدم ممارسة الكرة، سواء تدريبات أو مباريات إلا بعد القصاص من الجناة الذين ارتكبوا مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها ما يزيد عن 70 ضحية من مشجعى الأحمر. كانت إدارة الأهلى قد اتفقت مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى على السفر لبلاده والعودة قبل يوم 17 فبراير الجارى للبدء فى التدريبات بعد جلسة استمرت ساعات لإقناعه بعدم فسخ تعاقده مع النادى بعد أحداث بورسعيد. لاعبو الأهلى بقيادة الرباعى محمد أبو تريكة ووائل جمعة وحسام غالى ومحمد بركات يرفضون أى اقتراحات من الإدارة باستئناف التدريبات للحفاظ على لياقتهم على أن يتم استئناف البطولة عند القصاص من الجناة حتى لا تزيد الخسائر فى النادى، لاسيما أن الإدارة الحمراء تعهدت أمام الجميع بحق هؤلاء الضحايا.